سرطان القولون، إنه في الواقع أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا والسبب الرئيسي الثاني للوفيات المرتبطة بالسرطان في العالم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، إن الاكتشاف والتشخيص المبكر لهذا النوع من السرطان قد يكون منقذا للحياة، هنا، سوف نتعمق في تعريف سرطان القولون بالضبط، ونتعرف على العلامات المبكرة للمرض.
-تغيرات في عادات الأمعاء
التغيرات غير الطبيعية وغير المبررة في نمط الأمعاء يمكن أن تكون علامة على السرطان، عليك أن تراقب بعناية وجود نمط من الإسهال المستمر أو الإمساك أو تضيق البراز، لا ينبغي استبعاد هذه التغييرات وقد تتطلب عناية طبية
-نزيف المستقيم
وجود آثار دم في البراز، علامة مبكرة على الإصابة بسرطان القولون، قد لا يكون سرطانًا بالضرورة، لكن وجود دم في البراز ليس طبيعيًا ويجب فحصه في الأولوية.
-عدم ارتياح في البطن
يجب أن يكون الألم المستمر وطويل الأمد أو التشنجات أو الانتفاخ أو أي نوع من الانزعاج في منطقة البطن أمرًا مثيرًا للقلق، يمكن أن يكون علامة مبكرة لسرطان القولون، ولا تتأخر في فحصه مع الطبيب.
- فقدان الوزن غير المبرر
إذا كنت تعاني من تغير مفاجئ في وزن جسمك دون إجراء تغييرات كبيرة على نظامك الغذائي أو روتينك اليومي، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة ما يحاول جسمك التعامل معها داخليًا، حتى لو كان سبب انخفاض وزنك المفاجئ ليس السرطان، على الأقل ستتمكن من العثور على السبب الحقيقي.
-التعب المزمن
عندما يصاب شخص ما بمرض يهدد حياته مثل السرطان، فإن الجسم يبذل قصارى جهده لمحاربته، تتطلب هذه العملية بطبيعة الحال طاقتك مما يؤدي إلى فقدان الطاقة المفاجئ لعملك اليومي ويؤدي إلى الشعور بالتعب، يمكن أن يكون التعب أيضًا نتيجة لفقد الدم بسبب النزيف.
الوقاية والفحص
من خلال بعض التغييرات في حياة الشخص، يمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، التغييرات في نظامك الغذائي، مثل تضمين الفواكه والخضروات الموسمية، يمكن أن تساعدك كثيرًا، يجب على الفرد أن يحاول البقاء نشطًا والحفاظ على لياقته، وغني عن القول أنه يجب عليك تجنب استهلاك التبغ وأن الموازنة بين استهلاك الكحول سيساعدك بالتأكيد، يجب عليك أيضًا أن تحاول فحص نفسك من وقت لآخر، يجب أن يكون فحص الجسم بالكامل على فترات منتظمة جزءًا من روتينك لتجنب أي نوع من المضاعفات.
المصدر: timesofindia.
