نعت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، اليوم الأربعاء، القيادي في حزب الله بـ لبنان طالب سامي عبد الله، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي إثر استهداف منزله عن طريق طائرة مسيرة.
وقالت حركة حماس في بيان لها: "ننعى في حركة حماس طالب سامي عبد الله، القيادي في حزب الله، الذي ارتقى شهيداً، في غارة إسرائيلية على مبنى في قرية جويا أمس الثلاثاء، دفاعاً وإسناداً ومشاركة بطولية في معركة شعبنا الفلسطيني في طوفان الأقصى، وبعد حياة جهادية حافلة في ضرب الاحتلال الإسرائيلي، ودكّ معاقله في جنوب لبنان وشمال فلسطين المحتلة".
وأضافت حماس: "إننا وإذ ننعى طالب سامي عبد الله، الذي ارتقى شهيداً على طريق تحرير القدس والأقصى، لنستذكر ونقدّر عالياً جهود ومشاركة وإسناد الإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان، خلال معركة طوفان الأقصى، ونترحم على كل الشهداء الذين امتزجت دماؤهم، نصرة لشعبنا في قطاع غزة، وانتصاراً للقدس والأقصى، ورداً للعدوان الإسرائيلي، ونؤكد أن هذه الدماء الزكية ستكون لعنة تطارد هذا الاحتلال وجيشه الفاشي، وستلهم شعبنا وأمتنا لمزيد من المقاومة والتضحيات، وستعبَّد طريقنا نحو تحرير الأرض والمقدسات".
وتابعت حماس: "الرَّحمة والمجد للقائد الشهيد أبي طالب، وخالص التعازي والمواساة لأسرته وإخوانه ولقيادة المقاومة الإسلامية في لبنان، ورحم الله كلّ شهداء شعبنا في قطاع غزَّة والضفة والقدس والداخل المحتل، وكلّ شهداء المقاومة الإسلامية في لبنان، وفي اليمن، وفي العراق، والفخر والاعتزاز بكل الجهود والتضحيات والمشاركة والإسناد لشعبنا في معركة طوفان الأقصى، وإنَّه لجهادٌ، نصر أو استشهاد".
إعلان حزب الله
وأعلن حزب الله اللبناني رسميا استشهاد القيادي طالب سامي عبدالله المعروف بـ"أبو طالب" في غارة إسرائيلية على جويا جنوبي لبنان.
وقال الحزب في بيان صادر اليوم، الأربعاء: "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية القائد طالب سامي عبد الله (الحاج أبو طالب) مواليد عام 1969 من بلدة عدشيت في جنوب لبنان الذي ارتقى شهيدًا على طريق القدس".
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام متفرقة، باستشهاد 4 عناصر من حزب الله، بينهم قيادي بارز، فجر اليوم الأربعاء، في غارة إسرائيلية على بلدة "جويا" قضاء "صور" في جنوب لبنان.
وهذه هي المرة الأولى التي تستهدف إسرائيل بلدة "جويا" التي تبعد 25 كيلومتراً عن الحدود، منذ بدء التصعيد في جنوب لبنان تزامناً مع شن إسرائيل حربها على غزة.