أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن مجازر الاحتلال ضد مستشفيات الشفاء والقدس والإندونيسي، هي جرائم بشعة، تتحمّل مسؤوليتها واشنطن والعواصم الغربية.
وأضافت حركة حماس، في بيان لها، أن الاحتلال الصهيوني الإرهابي يرتكب مجددا مجزرة بشعة، عن سبق إصرار وترصد، أمام بوابة مستشفى الشفاء، بقصفه سيارات الإسعاف.
وأشارت حماس إلى أن القصف المتعمّد على محيط المستشفيات؛ يشير إلى نية الاحتلال النازي، لاستهداف القطاع الطبي، غير آبهٍ بأية اعتبارات أو عواقب.
وكان مدير مجمع الشفاء الطبي، أعلن أن قافلة الإسعاف التي قصفتها إسرائيل، كانت تتحرك بالتنسيق مع الصليب الأحمر، مشيرا إلى سقوط 60 شهيدا وجريحا على الأقل في مجزرة بوابة مستشفى الشفاء الطبي.
وأكد مدير مجمع الشفاء الطبي، أن بعض الجرحى فقدوا حياتهم؛ لعدم تقديم الخدمة الطبية لهم، بسبب تفاقم وضع المنظومة الصحية، والاكتظاظ، واستمرار القصف الإسرائيلي، ومنع إدخال الوقود.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة قد أكد أن الاحتلال نفذ مجزرة بحق الأطباء والجرحى مطالبا بالتدخل العاجل لحماية المنظومة الطبية
وأشار القدرة بحسب وكالة الصحافة الفلسطينية صفا الي ان الاحتلال استهدف سيارات الإسعاف على بوابة مجمع الشفاء الطبي بشكل مباشر ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى
وبين أن سيارات الإسعاف كانت تجلي جرحى إلى معبر رفح وأبلغنا الصليب الأحمر الدولي بذلك.
ولفت الي انه تم ابلاغ الصليب الأحمر الدولي بإجلاء جرحى لكن الاحتلال الإسرائيلي تعمد استهدافهم مشددا علي أن الاحتلال الإسرائيلي تعنت في خروج الجرحى لعلاجهم في الخارج وتعمد استهدافهم
ونوه بأن القصف أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء جراء استهداف الاحتلال لسيارات إسعاف في أكثر من موقع؛ مطالبا المجتمع الدولي بتوفير ممرات إنسانية آمنة لخروج الجرحى للعلاج في الخارج
