عند تناول الفول، يحدث تأثير على مستويات السكر في الدم. الفول هو نوع من البقوليات الغنية بالألياف الغذائية والبروتينات. وعلى عكس الكربوهيدرات البسيطة التي تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بسرعة، تحتوي الألياف في الفول على تأثير مهدئ على ارتفاع مستويات السكر في الدم.
وفقا لما نشره موقع هيلثي أن الألياف تعمل على إبطاء هضم الكربوهيدرات وامتصاص السكر في الدم، مما يساهم في منع ارتفاع حاد في مستويات السكر. يتم هضم الفول ببطء في الجهاز الهضمي بسبب الألياف الغذائية، وبالتالي يتم امتصاص السكر بشكل أبطأ أيضًا.
إضافةً إلى ذلك، يحتوي الفول على البروتينات التي يمكن أن تساعد في تقليل تأثير الكربوهيدرات على مستويات السكر في الدم. البروتينات تساعد في تباطؤ هضم الكربوهيدرات وتحسين الشبع.
ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن تأثير الفول على مستويات السكر في الدم يعتمد أيضًا على كمية الفول المستهلكة وكيفية تناولها. إذا تم تناول كمية كبيرة من الفول مع مصدر آخر من الكربوهيدرات، فقد يكون هناك تأثير أكبر على مستويات السكر في الدم. لذلك، من المهم أن تتوافق تناول الفول مع خطة النظام الغذائي الشخصي والاهتمام بتوازن الوجبة والجرعات المناسبة للفول. كما ينصح دائمًا بمراجعة الطبيب أو أخصائي التغذية للحصول على نصيحة ملائمة لحالتك الصحية الفردية.