كانت البداية عام ٢٠١٩ عندما راسل الشاب محمد سيدة عجوز بريطانية تكبره سنا بأكثر من ٥٠ عاما ونشأت بينهما علاقة إلكترونية دون مقابلات، حتى زارت السيدة مصر بعد شهور ليفاجئها الشاب محمد ابراهيم بطلب الزواج منها.
تزوج محمد ابراهيم، البالغ من العمر ٣٥ عاما من السيدة البريطانية ايريس، التي كانت وقتها في عامها ال ٨٠ ليصبحا حديث السوشيال ميديا خاصة بعد تصريحاتهما بتفاصيل قصة حب ملتهبة بينهما، رغم عودة العجوز إلى بلدها.
وعادت الحياة بين الزوجين إلى مواقع التواصل بعد عودة ايريس إلى بريطانيا حتى تمكن محمد من السفر إليها عام ٢٠٢٢ اي بعد عامين كاملين من زواجهما الأشهر على صفحات الانترنت.
محمد في بريطانيا
وتمكنا بعدها من العيش سويا في منزل السيدة العجوز كزوجين يهنئان بحياة سعيدة شهدتها وسائل إعلام أوروبية كثيرة كان أبرزها مقابلة وكالة البي بي سي ، والمقابلة الخاصة مع صحيفة ديلي نيوز البريطانية، والتي قال فيها محمد أنه رغم فارق العمر إلا أنه وجد في ايريس حب حياته وملهمته وأنه يعيش معها اسعد ايام حياته، وبدورها بادلته ايريس التي لديها اربع احفاد، بكلام يصف مدى حبها وسعادتها بحياتها.
العجوز البريطانية تطرد محمد من منزلها
لكن السعادة لم تدم طويلا، وتفاجئ رواد مواقع التواصل منذ أسابيع قليلة بطرد السيدة ايريس لزوجها محمد ابراهيم البالغ الان ٣٧ من منزلها ورفع دعاوى قضائية ضده.
وقالت ايريس لصحيفة ديلي نيوز البريطانية في هذا الشأن، أصبحت نادمة أنني لم استمع الى نصيحة عائلتي بعدم الزواج منه منذ البداية، فأنا عانيت معه في تفاصيل حياته حيث كنت اهتم بأكله ونومه وملابسه ووظيفته وحتى دخله الشهري، ورغم ذلك أصبحنا نتشاجر في كل وقت وعلى كل شئ.
أصبحت الحياة معه لا تطاق رغم كل التضحيات والتنازلات التي قدمتها له منذ البداية.
محمد يخرج عن صمته
ومن جانب آخر، خرج محمد ابراهيم عن صمته منذ ساعات قليلة لينشر حالة خاصة به على صفحة تظهر فيها وجهه فرحا مرفقة بأغنية حزينة تصف حالته أنه في حالة من الحنين والشوق لمحبوبته.
واعتبر البعض ذلك مشاعر قوية من محمد، بينما اعتبره آخرون تودد من أجل المصلحة، حيث كان يعمل محمد حارس أمني بشركة مملوكة لايريس.
