بعد تفشي مرض الحصبة في جميع أنحاء بريطانيا، صدرت تحذيرات عديدة من أنه سيكتسح الدولة الأجنبية، حيث تضاعفت حالات الإصابة بالحصبة المشتبه بها خلال عام واحد، مع الإبلاغ عن تفشي المرض حاليًا في لندن وويست ميدلاندز، أصبحت الحالات المصابة به أعلى من أي وقت مضى منذ التسعينيات، مع إلقاء اللوم على مناهضي التطعيم، لذا نرصد فى هذا التقرير ما هي الحصبة وأعراضها وعلاجها وفقاً لموقعHealth digest
ماهي الحصبة ؟
هي مرض فيروسي حاد ومعدي يصيب الأطفال، ويعتبر مرض الحصبة من أكثر الأمراض انتشاراً في سن الطفولة بصفة خاصة، ولكن قد تحدث الحصبة عند الكبار البالغين أيضاً. أما فترة الحضانة للمرض فتمتد من عشرة إلى خمسة عشر يوماً.
وبعد الشفاء من الحصبة يكتسب الشخص مناعة للإصابة بالحصبة مدى الحياة، بمعنى أنه لا يصاب مرة أخرى بهذا المرض.
أعراض الحصبة:
طفح جلدي أحمر وردي يتكون من بقع صغيرة
• تورم الغدد حول الرأس والرقبة
• ارتفاع درجة الحرارة (حمى)
• أعراض تشبه البرد مثل السعال وسيلان الأنف
• ألم المفاصل
٠احتقان الحلق.
٠احمرار العين، مع وجود ألم بها.
٠تحسس العينين من الضوء.
٠آلام الجسم.
وعادة ما تستمر أعراض الحصبة الألمانية بضعة أيام فقط، ولكن قد تتورم الغدد لعدة أسابيع.
العلاج ليس هناك علاج محدد للحصبة الألمانية، ولكن الأعراض تمر عادة في غضون 7 إلى 10 أيام. إذا كنت أنت أو طفلك تجد الأعراض غير مريحة، يمكنك علاج بعض هذه في المنزل.
علاج الحصبة:
الراحة المستمرة، وشرب الكثير من السوائل لمنع التعرض للجفاف.
تناول مسكنات الألم التي لها تأثير خافض للحرارة مثل البروفين.
الحرص على أن تكون الغرفة جيدة التهوية ورطبة للمساعدة في تهدئة السعال، مع شرب الكثير من المشروبات الدافئة مثل الليمون بالعسل.
إزالة أي قشور تغطي العينين بواسطة قطعة من القطن المبلل بلطف.
إبقاء أنوار الغرفة خافتة إذا كان المريض يعاني من التحسس من الضوء.
لا يحتاج مريض الحصبة إلى المضادات الحيوية في معظم الحالات، إلا إذا كان عُرضة للإصابة بعدوى بكتيرية كذلك، ويكون اختيار نوع وجرعة العلاج تحت إشراف الطبيب.
يجب الحذر عند التعامل مع الأطفال ويمنع مشروب الليمون والعسل للأطفال أقل من عام.
يمنع استخدام الأسبرين كمسكن للألم في الأطفال أقل من 16 عام.
إذا كان هناك خطر حدوث مضاعفات، فقد يوصي بالتوجه للطبيب المختص.
هل يمكن الوقاية من الحصبة؟
يمكن الوقاية من الحصبة من خلال عدة طرق، يأتي في مقدمتها التحصين عن طريق اللقاح، إذ يوفر الحصول على جرعتين من لقاح الحصبة حماية تصل إلى 97% ضد الإصابة.
