يعتمد الإصابة اضطراب الوسواس القهري على نمط من الأفكار والمخاوف غير المرغوب فيها،، والتي تدفع الشخص المصاب بها للقيام بسلوكيات متُكررة.
أشخاص أكثر عرضة للإصابة بالوسواس القهري
ويتسبب الوسواس القهري في إعاقة الأنشطة اليومي، وذلك لأن الشخص المصاب يقوم بممارسة السلوكيات بشكل لا إرادي في محاولة لتخفيف التوتر، وحتى يحاول تجاهلهاط فإنها تعاود مرة أخرى.
ويتمحور اضطراب الوسواس القهري غالبًا حول القيام بأفعال محددة، مثل: الخوف المفرط من التعرض للتلوث بسبب الجراثيم، والذي يدفع الشخص لغسل يديه مرارًا وتكرارًا حتى تصابا بالتقرح والتشقق.
قد يسبب اضطراب الوسواس القهري شعورًا بالخجل والحرج والإحباط، ولكن العلاج قد يكون فعالاً، يشمل اضطراب الوسواس القهري عادةً كلاً من الوساوس والأفعال القهرية، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
وتتضمن العوامل التي قد تزيد من خطر إصابة بعض الأشخاص باضطراب الوسواس القهري دون غيرهم، ما يلي:
_ العوامل الوراثية، وعند إصابة أحد الوالدين أو احد أفراد الأسرة بالاضطراب ط، فإنه يزيد من خطر الإصابة باضطراب الوسواس القهري.
_ الأحداث الحياتية المسببة للتوتر، ويكون فيها الشخص تعرض لصدمة نفسية أو أحداث مسببة للتوتر، مما يزيد من مخاطر الإصابة، وقد تؤدي رد الفعل هذا إلى إثارة الأفكار والطقوس الروتينية، والاضطرابات العاطفية التي تسبب اضطراب الوسواس القهري.
_ الصحة العقلية ، فقد يكون اضطراب الوسواس القهري مرتبطًا ببعض اضطرابات الصحة العقلية الأخرى، مثل: اضطراب القلق أو الاكتئاب أو معاقرة المخدرات أو الكحول أو اضطرابات العَرّة.