مع استمرار مرض الدكتور هاني الناظر، وحالة الحزن التي أصابت محبيه وأسرته، انتظر الجميع إعلان تحسن حالته الصحية، خاصة وأن الساعات القليلة الماضية كانت الفيصل لتحديد نوع السرطان الذي يتعرض له.
الكشف النهائي عن مرض الطبيب هاني الناظر
أوضح الدكتور محمد هاني الناظر، من خلال مقطع فيديو عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، تفاصيل التشخيص النهائي والحالة الصحية لوالده، حيث أكد في حديثه على أن والده الدكتور هاني الناظر مُصاب بنوع من أنواع سرطان الدم يُسمى بـ «ليمفومة بيركت»، قائلاً:
«عارف إن كتير مهتمين، إحنا الفترة اللي فاتت اكتشفنا إن عنده سرطان في الدم، يُسمى ليمفومة بيركت، وللأسف بيتطلب جرعات شرسة من العلاج الكيماوي، اللي هتكون كل 5 أيام، وبيتكرر كل 21 يوما».
وأوضح أنه بدأ بالفعل رحلة العلاج وذلك من خلال دخول بعض الأدوية إلى الدورة الدموية مع الحقن في العمود الفقري، قائلاً « خد أول 5 أيام من الجرعة الأولى.. وهو في الوقت الحالي ضعيف وهزيل جدًا، أخد صفائح كثيرة، لكن بشكل عام الوضع مستقر، ويارب الدواء بردًا وسلامًا عليه».
سرطان الدم
سرطان الدم، المعروف أيضًا بسرطان الدم الليمفاوي أو اللوكيميا، هو نوع من أنواع سرطان الدم والجهاز اللمفاوي، يحدث سرطان الدم عندما يتحول خلايا الدم العادية إلى خلايا سرطانية غير طبيعية وتنمو بشكل غير منتظم.
أعراض سرطان الدم
ضعف عام وتعب غير مبرر.
فقدان الوزن غير المبرر.
حمى وتعرق ليلي.
انتفاخ الغدد اللمفاوية.
نزيف غير طبيعي أو سهولة في النزيف والكدمات.
آلام العظام والمفاصل.
آلام في البطن أو الحمية.
أسباب سرطان الدم
عوامل وراثية قد تسبب طفرات في الخلايا العادية.
تعرض للمواد الكيميائية السامة أو الإشعاع.
التعرض لبعض الأمراض الوراثية.
بعض أنواع العدوى الفيروسية مثل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
علاج سرطان الدم
العلاج الكيميائي: استخدام الأدوية الكيميائية لقتل الخلايا السرطانية.
العلاج الإشعاعي: استخدام الأشعة السينية عالية الطاقة لتدمير الخلايا السرطانية.
زراعة الخلايا الجذعية: استبدال الخلايا السرطانية بخلايا جذعية سليمة.
العلاج الهرموني: استخدام الهرمونات للتحكم في نمو الخلايا السرطانية.
الوقاية من سرطان الدم
لا توجد وسيلة محددة للوقاية من سرطان الدم. ومع ذلك، بعض الاحتياطات العامة يمكن اتخاذها:
تجنب التعرض للمواد السامة والمواد الكيميائية المعروفة بأنها مسببة للسرطان.
تجنب التعرض للإشعاعات الضارة قدر الإمكان.
الحفاظ على نمط حياة صحي، بما في ذلك التغذية المتوازنة وممارسة الرياضة النظامية.
الكشف المبكر والفحوصات الدورية للكشف عن أي تغيرات غير طبيعية في الدم أو الغدد اللمفاوية.
مهم جدًا أن تتشاور مع الطبيب المختص لتشخيص حالتك الفردية ووضع خطة علاجية مناسبة.