الإصابة بالسرطان هي حالة صحية خطيرة، وتحدث؛ عندما ينمو الخلايا بشكل غير طبيعي في الجسم. تعتبر السرطانات متنوعة ويمكن أن تؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم، مثل الثدي، الرئتين، القولون، البروستاتا وغيرها.
ويتم تشخيص السرطان بواسطة فحوصات واختبارات مثل الفحص السريري والتصوير بالأشعة والتصوير بالرنين المغناطيسي وفحوص الدم والأنسجة،وفقا لما نشره موقع هيلثي:
أسباب الإصابة بالسرطان
تعد أسباب الإصابة بالسرطان متعددة ومعقدة، وتشمل عوامل جينية وعوامل بيئية وأسلوب الحياة وعوامل أخرى. بعض العوامل الشائعة المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان تشمل التدخين، وتعرض الجسم للمواد الكيميائية السامة، والتعرض المطول لأشعة الشمس، وتناول الطعام غير الصحي والتمارين الرياضية غير الكافية.
من الجدير بالذكر أنه يوجد تقدم كبير في مجال علاج السرطان، وتتوفر العديد من الخيارات العلاجية مثل الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي والعلاج المستهدف والعلاج الهرموني وغيرها. يعتمد نوع ومرحلة السرطان وحالة المريض على نطاق العلاج المناسب.
ومن الأمور الهامة للوقاية من السرطان أن تتبع نمط حياة صحي ومتوازن، بما في ذلك التغذية الصحية، والابتعاد عن التدخين وتقليل التعرض للمواد الكيميائية الضارة، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على وزن صحي، والحصول على الفحوصات الدورية والفحوصات المبكرة الموصى بها للكشف المبكر عن السرطان.
ما هي أعراض السرطان؟
الأعراض التي يمكن أن تظهر في حالة السرطان، تختلف؛ اعتمادًا على نوع السرطان ومكان انتشاره في الجسم. ومع ذلك، هناك بعض الأعراض الشائعة التي يمكن أن تشير إلى وجود السرطان، وتشمل:
تغيرات في الجلد: مثل ظهور نمو غير عادي، أورام، تغيرات في حجم الشامات أو الزوائد الجلدية، قرح طويلة الأمد التي لا تلتئم، تغيرات في لون الجلد أو تورم.
تغيرات في الوزن: زيادة أو فقدان غير مبرر في الوزن.
آلام غير مبررة: آلام مستمرة أو متكررة لا توجد لها أسباب واضحة، خاصة عندما تكون شديدة أو تزداد تدريجياً.
تغيرات في الأعضاء أو الوظائف الحيوية: مثل صعوبة في التنفس، أو صعوبة في البلع، أو تغير في نمط الشهية، أو ضعف عام في الجسم.
تغيرات في الوظائف الحيوية العامة: مثل التعب المستمر والإرهاق غير المبرر، أو حمى غير مفسرة، أو تغيرات في نمط النوم.
نزيف غير طبيعي: مثل نزيف غير مبرر من اللثة، أو الأنف، أو الأمعاء، أو البول، أو الفم، أو أي جرح آخر.
يجب أن تتذكر أن هذه الأعراض يمكن أن تكون ناجمة عن أسباب أخرى غير السرطان، ومع ذلك، إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض وتستمر لفترة طويلة أو تزداد شدتها؛ فمن الأهمية بمكان أن تستشير طبيبك لتقييم الحالة وإجراء الفحوصات اللازمة للتشخيص الدقيق.
