-

أشهر أسباب المغص الكلوي وكيفية التعامل معه

أشهر أسباب المغص الكلوي وكيفية التعامل معه
(اخر تعديل 2024-09-09 15:44:53 )

المغص الكلوي هو ألم تتسبب فيه عادةً حصوات متواجدة في المسالك البولية، وهو حالة قد تكون مزعجة ومؤلمة، وقد يكون الألم في منطقة الكلى أو المثانة، تبعًا لمكان تواجد الحصوات.

ووفقا لموقع Medicalxpress، المغص الكلوي يصاحبه الشعور بألم شديد فى جانب الجسم وأسفل الظهر، ويحدث المغص الكلوى بسبب زيادة الأملاح بالجسم وتكون الحصوات بمجرى البول، ويحتاج علاج المغص الكلوى إلى تناول الأدوية المسكنة لتخفيف الألم والمغص، ثم استشارة الطبيب لوصف الأدوية المناسبة لعلاج الأملاح الزائدة أو الحصوات فى حالة تشخيصها.

أسباب المغص الكلوي

يحدث المغص الكلوي بسبب تكون حصى في المسالك البولية، غالباً ما تكون في المثانة، وعادةً ما تتكون الحصى نتيجة العديد من عوامل الخطر، وتتعدد الأسباب التي بإمكانها أن تؤدي إلى المغص الكلوي.

ومن خلال السطور التالية سوف نوضح لكم أشهر تلك الأسباب، وهي كالتالي:

الإصابة بحالات عدوى الكلى بسبب البكتيريا التي قد تصيب كلية واحدة أو الكليتين معاً استخدام بعض أنواع الأدوية مثل مدرات البول، وبعض أنواع مضادات الحموضة التي تحتوي على الكالسيوم.


قد تحدث حصوات الكلى لأي شخص لكنها أكثر شيوعًا لدى الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عامًا، كما تزداد نسبة حدوثها لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري.

تتوقف شدة المغص الكلوي اعتمادًا على حجم الحصوة ومكانها.

يؤدي تكون الحصوات إلى احتفاظ الكلية المسدودة بالبول، ما يسبب الضغط عليها وحدوث الألم، قد تتكون هذه الحصوات في أي جزء من الجهاز البولي بما في ذلك الكُلى أو المثانة.

الإصابة بداء الكلى متعددة التكيسات، ما يؤدي إلى الضغط على أنسجة الكلى واضطراب في وظائف الكلى، وهو من الاضطرابات النادرة الحدوث التي غالباً ما تكون وراثية.

انسداد الكلى أو المثانة.

زيادة في نسبة بعض العناصر القابلة للتبلور في البول، مثل: الكالسيوم، وحمض اليوريك، والأكسالات، وذلك بالمقارنة بنسبة السوائل التي تذوب بها هذه العناصر، بالإضافة إلى انخفاض نسبة بعض العناصر التي تقي من تجمع البلورات والتصاقها معاً في البول، ما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بحصى الكلى.

اتباع نظام غذائي غني بعنصر الصوديوم، بالإضافة إلى زيادة نسبة الكالسيوم التي تطرح عن طريق الكلى، وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة خطر تشكل الحصى، أيضاً الإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوي على السكر والأطعمة الغنية بالبروتينات يمكن أن يزيد من خطر تشكل بعض أنواع حصى الكلى.

الإصابة بالجفاف وهو يعد من أكثر العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بحصى الكلى، لذلك يجب الحرص على شرب كميات كافية من الماء بشكل يومي بحيث لا يقل عن 8 أكواب يومياً.

وجود تاريخ شخصي أو عائلي سابق للإصابة بأمراض الحصى الكلى.

الاضطرابات الأيضية والتي تزيد من خطر تشكل حصى الكلى، مثل: فرط نشاط الغدة الدرقية.

السمنة وزيادة الوزن، حيث تشكل حصى الكلى في حال المعاناة من السمنة.

اضطرابات في عمل الجهاز الهضمي في القدرة على امتصاص الماء، والكالسيوم، ما يؤدي إلى زيادة خطر تشكل حصى الكلى التهاب القولون التقرحي، وداء كرون والإصابة ببعض أنواع عدوى المسالك البولية.