حبس البول لفترة طويلة قد يكون له تأثيرات سلبية على الجسم والجهاز البولي. عادةً ما ينصح بتفريغ المثانة بانتظام وعدم تأجيل التبول عند الشعور بالحاجة. إليك بعض التأثيرات التي قد تحدث نتيجة حبس البول لفترة طويلة، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
تهيج المثانة: عندما يتم تأجيل التبول، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تهيج المثانة، حيث تتمدد لفترة طويلة وتمر بضغط زائد. هذا التهيج المستمر قد يؤدي إلى زيادة الحساسية والتهيج العام في المثانة.
زيادة خطر العدوى البولية: عند حبس البول لفترة طويلة، يمكن أن تتراكم البكتيريا في المثانة وتتكاثر بسبب الظروف الرطبة والمثالية لها. هذا يزيد من خطر الإصابة بالعدوى البولية.
ضغط على الكلى: عندما يتم حبس البول لفترة طويلة، فإن الضغط المستمر على المثانة يمكن أن يتسبب في ضغط زائد على الكلى. قد يؤدي هذا الضغط المفرط إلى تأثير سلبي على وظيفة الكلى.
تمدد المثانة: إذا تكرر حبس البول لفترات طويلة بشكل متكرر، فقد يؤدي ذلك إلى تمدد المثانة. تمدد المثانة الزائد قد يؤثر على قدرة المثانة على تخزين البول بشكل صحيح والتحكم في التبول.
صعوبة التبول: بشكل عام، يجب أن يكون التبول عملية طبيعية وسهلة. ومع ذلك، حبس البول لفترة طويلة قد يؤدي إلى تشنجات في عضلات المثانة والعجز عن التبول بشكل كامل في وقت لاحق.
لتجنب هذه المشكلات، من الأفضل التبول عند الشعور بالحاجة وعدم تأجيله. إذا كانت لديك صعوبة في التحكم في التبول أو تعاني من مشاكل في الجهاز البولي، يُنصح بمراجعة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيهك بشأن العلاج المناسب.