-

الضربة القاضية للدولار.. 4 أسباب عصفت بالأخضر

الضربة القاضية للدولار.. 4 أسباب عصفت بالأخضر
(اخر تعديل 2024-09-09 15:44:53 )

سعر الدولار في مصر.. ما بين تكهنات اقتصادية وتحليلات للخبراء بشأن السياسات المالية الحكومية، يظل السؤال الأكثر بحثًا هو سعر الدولار في مصر.

سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري

ووفق آخر تحديث للبنك المركزي المصري بلغ متوسط سعر الدولار مقابل الجنيه المصري صباح اليوم، 31.01 جنيه مصري.

ويشهد سعر الدولار الرسمي استقرارًا في الوقت الحالي، بينما يحاول متلاعبون تداوله بأسعار أكثر من ذلك في السوق السوداء.

هبوط حاد للدولار في السوق السوداء

وشهد سعر الدولار في السوق السوداء تراجع كبير بقيمة تصل الى 15 جنيهًا ليقترب من سعره الرسمي في البنوك بشكل كبير.

وفسر مراقبون ذلك التراجع بقلة الطلب على الدولار في السوق الموازية نتيجة لزيادة التدفقات الأجنبية المرتقبة والتي اعلنت عنها الحكومة بالفعل.

أزمة الدولار إلى زوال

وكان المستشار سامح الخشن المتحدث باسم مجلس الوزراء، قال خلال مداخلة في برنامج "كل يوم" على فضائية "أون" الخميس الماضي إن أزمة الدولار إلى زوال وستنتهي قريبا، وإن الحكومة تعمل على حل المشكلة من جذورها من خلال العمل على جذب الاستثمارات الأجنبية، وتشجيع المكون المحلي.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أكد منتصف الشهر الماضي خلال جولته على عدد من المصانع بمدينتي العبور والعاشر من رمضان، أن الأزمة الخاصة بنقص العملات الأجنبية سوف تنتهي في فترة قريبة.

وقال رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في بيان أصدرته الحكومة، إن الشغل الشاغل للحكومة في الملف الاقتصادي هو الوصول لـ سعر موحد للدولار على المدى القصير، ويتم العمل على ذلك بقوة، مضيفاً أن الحكومة حريصة على تحفيز المستثمرين الجادين من خلال حوافز حقيقية وانه يلتقي بنفسه بهم لتذليل العقبات وتيسير الإجراءات، كما أن هناك توجيهات بمنح أولوية للمنتج المحلي في التعاقدات الحكومية.

أسباب سقوط الدولار في السوق السوداء

ويُعزى سقوط الدولار، وانخفاض سعره في السوق السوداء لما دون 35 جنيهًا، إلى أسباب اربعة أهمها قرار وزارة المالية الخاص بفرض الضرائب بالدولار على الشركات التى تتعامل بالدولار او أي عملات أجنبية اخرى.

والسبب الثاني، تطمينات الحكومة المصرية بقرب القضاء على أزمة الدولار مع الإعلان عن تدفقات مالية قريبة، ما ساهم في خفض الطلب على الدولار من جانب المتلاعبين.

بدوره، حذر البنك المركزي المصري الشركات التي تتعامل مع السوق السوداء بتجميد حساباتها البنكية.

أما رابع الأسباب فكان انخفاض أسعار الذهب، نظرًا للارتباط بين السعرين في السوق العالمية.