ضعف العضلات هو حالة تتميز بفقدان القوة والقدرة التحكمية في العضلات. قد يكون الضعف العضلي نتيجة لعدة أسباب، بما في ذلك، وفقا لما نشره موقع إكسبريس.
ضعف عضلات الجسم
نقص التمرين البدني: قلة النشاط البدني وعدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن يؤدي إلى ضعف العضلات وتراجع القوة العضلية.
الشيخوخة: مع التقدم في العمر، يحدث تناقص طبيعي في قوة العضلات وكتلتها العضلية، ويعرف هذا بفقدان العضلات المرتبط بالشيخوخة (sarcopenia).
الأمراض العصبية: بعض الأمراض العصبية مثل التصلب الجانبي الضموري (ALS)، والتصلب المتعدد (MS)، والشلل الدماغي الشوكي (CP) يمكن أن تسبب ضعفًا عضليًا.
الأمراض العضلية: بعض الأمراض الوراثية مثل ضمور العضلات الشوكي (SMA)، والضمور العضلي الوراثي (MD)، والتهاب العضلات (myositis) يمكن أن تتسبب في ضعف العضلات.
العوامل الاستقلابية: مشاكل في التوازن الهرموني، نقص فيتامين د، نقص الغذاء السليم، اضطرابات الغدة الدرقية، ومشاكل في استقلاب الكاربوهيدرات والدهون يمكن أن تؤثر على العضلات وتسبب ضعفها.
علاج ضعف العضلات
علاج ضعف العضلات يعتمد على السبب الأساسي للحالة، قد تشمل العلاجات المحتملة:
ممارسة التمارين الرياضية وتقوية العضلات من خلال برامج تمرين موجهة.
العلاج الطبيعي والتأهيل الحركي لتعزيز القوة والتحكم في العضلات.
تناول الغذاء الصحي والتوازن الغذائي السليم للحصول على العناصر الغذائية اللازمة لبناء وتقوية العضلات.
علاج الأمراض الأساسية التي تسبب ضعف العضلات، مثل العلاج الدوائي للأمراض العصبية والعضلية.
في حالات معينة، قد يتطلب العلاج الجراحي لتحسين وظائف العضلات المتضررة.
ويجب مراجعة الحالة مع الطبيب المختص لتشخيص السبب المحتمل وتحديد الخطة العلاجية الأنسب لحالتك الشخصية.