نسبة الكربوهيدرات والألياف في النظام الغذائي لها تأثير كبير على الصحة العامة. هناك عدة نقاط يجب مراعاتها بحسب ما نشره موقع هيلثي.
1. الكربوهيدرات: الكربوهيدرات هي مصدر رئيسي للطاقة في الجسم. يتم تحويلها إلى السكر في الدم وتستخدم كوقود للأنشطة اليومية والتمارين البدنية. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى نوع الكربوهيدرات التي يتم استهلاكها. الكربوهيدرات المعقدة التي تحتوي على الألياف الغذائية، مثل الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه، تعطي شعوراً بالشبع لفترة أطول وتساهم في الحفاظ على مستوى السكر في الدم مستقرًا.
بالمقابل، الكربوهيدرات البسيطة المكونة من السكريات المكررة والمكررة، مثل الحلويات والمشروبات المحلاة، قد يؤدي استهلاكها بكميات كبيرة إلى زيادة في الوزن وزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع 2 وأمراض القلب.
2. الألياف: الألياف الغذائية هي نوع من الكربوهيدرات التي لا يمكن هضمها بواسطة الجسم. توجد في الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه والمكسرات والبقوليات والبذور. تحافظ الألياف على صحة الجهاز الهضمي، حيث تساعد في تقليل مخاطر الإمساك وتحسين حركة الأمعاء. كما يمكن أن تساهم في خفض مستويات الكولسترول في الدم والسيطرة على مستويات السكر في الدم. الألياف أيضًا تساعد في الشعور بالشبع ومنع زيادة الوزن.
من الأهمية بمكان تحقيق التوازن المناسب بين الكربوهيدرات والألياف في النظام الغذائي. يُنصَح عمومًا بتناول الكربوهيدرات المعقدة والألياف بكميات كافية، والحد من استهلاك الكربوهيدرات البسيطة والمكررة. كل فرد يحتاج إلى توجيهات غذائية مختلفة، لذا يُفضل استشارة أخصائي تغذية لتقييم احتياجاتك الفردية وتوفير توجيهات غذائية ملائمة.