قال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، اليوم الخميس، إن العديد من السوريين والأتراك ما زالوا يكافحون لتغطية نفقاتهم بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة قبل ستة أشهر، ودمر آلاف المنازل وقتل أكثر من 50 ألفاً.
وأوضح رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في تركيا، روبن كانو: “لا يزال الكثير من الناس في تركيا وخاصة أولئك الذين فقدوا منازلهم ودخلهم يكافحون من أجل تلبية احتياجاتهم اليومية، بما في ذلك دفع ثمن الطعام والإيجار وغيرها من الضروريات. الحياة الطبيعية لا تزال بعيدة المنال”.
بدوره، قال رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في سوريا، مادس برينش هانسن: “الوضع أكثر سوءا في سوريا، التي تخضع لعقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منذ سنوات. وإلى جانب 12 عاما من الصراع الداخلي، وضع الزلزال البنية التحتية الحيوية في الجمهورية العربية على حافة الانهيار”.
وأضاف: “هناك حاجة إلى دعم دولي فوري في الوقت الحالي، سواء لتلبية الاحتياجات الإنسانية الفورية، أو لبناء قدرة الناس على الصمود وإعادة تأهيل البنية التحتية الحيوية والخدمات المجتمعية، التي هي على وشك الانهيار”.