تواجة الأمهات الكثير من المتاعب مع بدء ذهاب الطفل للحضانة وأنفصاله عن الأم، فإذا كنت من ضمن هؤلاء يمكنك إكتشاف هذه النصائح .
كشف موقع هيلثي عن عدة طرق يمكن استخدامها للتعامل مع قلق الطفل وانفصاله عن الوالدين في بداية الحضانة، إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في ذلك:
ما هي أفضل طريقة للتعامل مع قلق الطفل وانفصاله عن الوالدين في بداية الحضانة؟
التحضير المسبق: قم بإعداد الطفل لفكرة الحضانة قبل بدء الدراسة. حاول التحدث معه عن المكان والمعلمين والأصدقاء الجدد، واستخدم القصص والألعاب لجعل الأمر مثيرًا وممتعًا.
البدء بزيارات قصيرة: قبل بدء الحضانة، قم بجولات قصيرة مع الطفل لزيارة المكان والتعرف على المعلمين. هذا يساعده على التعود على البيئة ورؤية أن الحضانة مكان آمن وممتع.
تعزيز الثقة بالنفس: قم بتشجيع الطفل على الاستقلالية وتنفيذ بعض المهام البسيطة بمفرده. قد تشمل ذلك ارتداء الملابس، وتناول الوجبات، وترتيب الألعاب. هذا يعزز ثقته بنفسه وقدرته على التكيف مع الحضانة.
إنشاء روتين يومي: حاول إنشاء جدول زمني ثابت يشمل أوقات الاستيقاظ والأكل والنوم والأنشطة الأخرى في الحضانة. الروتين يعطي الطفل شعورًا بالأمان والتنظيم في بيئة جديدة.
الوداع الإيجابي: عندما يأتي وقت ترك الطفل في الحضانة، حاول أن تكون وداعًا إيجابيًا وثابتًا. قد ترغب في تحديد وقت قصير للوداع وإظهار الثقة في أن الطفل سيكون بخير وسيستمتع بالوقت في الحضانة.
الاحتفاظ بالوعود: عندما تقول للطفل أنك ستعود لاستلامه بنهاية اليوم، حاول الوفاء بهذه الوعد. ذلك يبني الثقة والأمان لديه ويعزز ثقته في البقاء في الحضانة.
التعبير عن المشاعر: قد يشعر الطفل بالقلق أو الحزن في بداية الحضانة. حاول تشجيعه على التعبير عن مشاعره وتقديم الدعم والتعاطف. استمع إلى مخاوفه وتأكد من أنه يعرف أنك تفهمه وتهتم به.
التجاوب مع الانفصال الهادئ: قد يبكي الطفل أو يظهر علامات احتجاج عند وقت الانفصال، وهذا أمر طبيعادي. في مثل هذه الحالات، حاول أن تكون هادئًا وثابتًا. قد يحتاج الطفل بعض الوقت للتكيف مع الانفصال، لذا حاول أن تظهر له الدعم والحنان دون أن تطيل في الوداع.
التواصل مع المعلمين: قم بمناقشة قلقك حول انفصال الطفل عن المعلمين في الحضانة. اطلب منهم مشاركة المزيد من المعلومات حول كيفية التعامل مع هذه الوضعية وكيفية تهيئة الطفل ومساعدته على التكيف.
الصبر والاستمرار: يحتاج الطفل إلى وقت للتكيف مع الحضانة والانفصال عن الوالدين. قد يستغرق بعض الأطفال فترة أطول من الآخرين للتكيف تمامًا. لذا، كن صبورًا واستمر في تقديم الدعم والتشجيع لطفلك.
يجب أن تعلم أن كل طفل فرد فريد وقد يختلف تعامله واستجابته للانفصال عن الوالدين. إذا استمر قلق الطفل لفترة طويلة أو تفاقمت الأعراض، قد يكون من المفيد استشارة طبيب الأطفال أو مستشار نفسي للحصول على المزيد من الدعم والإرشاد.
