أعلن أحمد مرتضى منصور، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك والقائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة، التقدم باستقالته، ونشر بيانا رسميا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
وبعدها، أعلن المستشار محمود طه، عضو المجلس، التقدم باستقالته من عضوية نادي الزمالك من منصبه، ونشر بيانا عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، يعلن خلاله الاستقالة.
كما أعلن سليمان وهدان، عضو مجلس ادارة نادي الزمالك، استقالته من مجلس القلعة البيضاء، ونشر بيانا عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" يعلن خلاله الاستقالة.
وأكد مصدر بنادي الزمالك أن مجلس الإدارة اتفق بالإجماع على التقدم باستقالة جماعية لوزير الشباب والرياضة في الفترة الحالية في ظل حالة الهجوم التي يتعرض لها جميع أفراد المجلس.
وشدد المصدر على أن الظروف الصعبة التي يعاني منها نادي الزمالك دفعت المجلس للإقدام على هذه الخطوة في الوقت الحالي، وسيتم تعيين لجنة مؤقتة لإدارة شئون نادي الزمالك لحين إجراء الانتخابات في نهاية شهر أكتوبر القادم، وستتعهد اللجنة الجديدة لإدارة نادي الزمالك بعدم الترشح في الانتخابات القادمة، حيث سيتم إشرافها على إجراءات الجمعية العمومية القادمة المنتظر عقدها.
وسوف تدعو اللجنة المؤقتة لنادي الزمالك للانتخابات من لحظة تسلمها المهمة بشكل رسمى، وحتى 31 أكتوبر المقبل، وستقام الانتخابات بعد الدعوة بـ45 يوما.
بند مثير لعودة مجلس الزمالك المستقيل
وفقا للائحة المعتمدة داخل وزارة الشباب والرياضة، فإنه يتم منح مجلس إدارة نادي الزمالك المستقيل أسبوعا من تاريخ إرسال الاستقالة مكتوبة إلى الجهة الإدارية.
عودة مجلس إدارة نادي الزمالك المستقيل من الاستقالة مشروطة خلال أسبوع وفقا للائحة الجهة الإدارية.
وإذا لم يتم العدول عن الاستقالة من جانب مجلس إدارة نادي الزمالك المستقيل، ستكون الاستقالة مقبولة من الجهة الإدارية.
بيان ناري من رئيس الزمالك السابق
نشر حسين لبيب، رئيس اللجنة المؤقتة السابق، بيانا رسميا عبر “فيس بوك” جاء كالتالي: "الزمالك أولا، جماهير وأعضاء نادي الزمالك الحبيب وصلا بما تحدثت به إليكم وتعاهدنا عليه أن نعمل معا على استعادة النادي إلى الطريق الصحيح بأسلوب مدروس وخطوات واعية اختلف معنا فيه البعض بدافع من حماسهم وغيرتهم الشديدة على النادي".
وأضاف: "لا يسعنا في هذا التوقيت سوى أن أشارككم التعبير والارتياح بعد أن رحل عن النادي من كانوا غير أهل لإدارته فتردى النادي على يديهم وبسوء إدارتهم وأوشك على الانهيار في جميع المجالات".
Advertisements
وتابع: "بعيدا عن الظروف والأسباب التي مكنت هؤلاء من مقاليد الأمور، حيث تم إهداؤه إليهم واختطافه على يديهم في غفله لن تتكرر، وفي هذه اللحظة الفارقة في تاريخ نادينا الحبيب".
واستطرد: "فإننا نتطلع إلى مستقبل أفضل وأكرر ما أكدته مرارا من ثقتي في وعي وحكمة قيادات وأجهزة الدولة، وأن النادي لن يتكرر إهداؤه ولا اختطافه، وإنما سوف يعود أمره حتما إلى المخلصين من أبنائه الذين حملوا اسمه ورفعوا رايته وما أكثرهم وهم بفضل الله وتكاتف ودعم الجميع قادرون على العبور بالنادي من كبوته التي طالت والوصول به إلى حيث المكانة التي تليق به وبأعضائه وجماهيره العظيمة.. عاش نادي الزمالك أكبر قلعة رياضية في مصر".