علق وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، على توقيع 5 اتفاقيات إطارية للشراكة بين اقتصادية قناة السويس والقطاع الخاص، مؤكدا أن هذا التحرك داخلي من خلال استقطاب الشركات وهى شركات عاملة داخل السوق المصري وتم التحدث مع 50 شركة واستقطاب الـ5 شركات والتي لديها رغبة في التوسع في مصر.
أشار وليد جمال الدين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، على قناة دي ام سي، إلى أن هناك نوعين من الحوافز مباشرة وهي الضريبة المعروفة، والحوافز غير المباشرة وهو الدخول مع المستثمر بقيمة الأرض كحصة عينية في بعض المشاريع وتقليل تكلفة الأرض والدخول مع المستثمر في دراسة الجدوى، ومساعدة أيضًا في الإنشاءات لبعض هذه المشريع ليركز المستثمر على المعدات الخاصة به.
أوضح ان هذه الشركات التي تم التعاقد معهم منهم شركتين من تركيا و3 شركات مصرية يعملون في الملابس وصناعة الدواء وإعادة تدوير البلاستيك والأخشاب وهو ما يظهر عامل التنوع، مشددًا على أنه سيتم الحديث مع شركات أخرى للتقليل للفاتورة الاستيرادية واستقطاب بعض المشروعات.
استخدام المنطقة الاقتصادية
أشار إلى أنه يتم تقديم الحوافز للمستثمر لتكون المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أكثر تنافسية مع المناطق الاقتصادية في الأخرى، موضحًا أنه يتم استخدام المنطقة الاقتصادية كمنصة للتصدير للاسواق المجاورة.