أدلي أليكس كولير، مسؤول سابق في الجيش الأمريكي بتصريح صادم بشأن شكل الكائنات الفضائية وما أخبروه به حيث - بدا أنهم يعرفون الكثير من التفاصيل حول عالمنا-.
وفقًا لما ذكرته صحيفة “الديلي ستار” البريطانية، اليوم، قال أليكس كولير الذي عمل سابقًا لفترة كطيار مروحية في الجيش الأمريكي إنه قابل كائنين فضائيين.
وادعى أليكس كولير أن اتصاله بالكائنات الفضائية كان قوي جدًا لدرجة أنهم نقلوه إلى سفينة الفضاء الخاصة بهم، وأجبروه على ارتداء حزام خاص حتى يتمكن الفضائيون - المعروفون باسم أندروميديانز ويُطلق عليهم اسم فيسايوس وموروناي - من التحدث معه على مدار 3 أشهر.
وأضاف أن الكائنات الفضائية كشفت له عن العديد من الأشياء المدهشة حول البشر والحياة في الكون، كما ادعى أنهم أخبراه أن الكون خلق قبل 21 مليار سنة ويحتوي على أكثر من 135 مليار إنسان.
ووصف الكائنات الفضائية بأن لون بشرتها "مزرقة" وادعى أن المرة الأولى التي التقى بها كانت عندما كان يلعب الغميضة في أحد الحقول، ثم نام واستيقظ على طاولة.
الكائنات الفضائية
أوضح: "وأنا مستلقي على هذه الطاولة. . . كان هناك "رجل" طويل جدًا، يبلغ طوله حوالي 7 أقدام، وله بشرة زرقاء فاتحة ومثالي جسديًا، كل ما أستطيع قوله هو أنني تعرفت على الفور على هويتهم، ولم أشعر بالخوف، وأنني أحببتهم على الفور".
أردف: "سبب قدومهم لزيارتي هو أنه من الناحية الوراثية، فإن نسب عائلتي يذهب إليهم، والقصة التي أخبروني بها هي أنني كنت هنا منذ 62 ألف عام كفرد من موقع خارجي وحاولت فض مشاجرة بين عرقين زائرين آخرين فقُتلت، الأمر الذي أدخلني في دورة إعادة تجسد الأرض".
وخلال المحاضرة التي ألقاها في اليابان عام 2007، ادعى أن فيسايوس كان عمره حوالي 43000 عام وأن مورواناي كان يبلغ من العمر 1700 عام.
ويدعي أليكس كولير أيضًا أنهم وضعوا غطاءً معدنيًا صغيرًا على رأسه جعل شاشات المراقبة تظهر على الجدران داخل السفينة، وتظهر مشاهد مختلفة من حياته التي يدعي أنها كانت جميع فترات حياته الماضية.
وبعد أن كشف له تفاصيل عن الكون، أوضح: “كانت هذه هي الطبيعة الحقيقية لكوننا وكيف يعمل، فيجب علينا أن ندرك أن هناك المزيد لنا أيضًا لأننا مرتبطون بهذه العملية ، على معظم المستويات إن لم يكن جميعها".