صدم رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو انتشر كالنار في الهشيم، متنافيًا مع كل التعاليم الدينية والأخلاقية، والعرفية، يظهر فيه امرأة تقوم بضرب وسحل حماتها على سلالم منزلهما.
ضربت حماتها
ظهر في مقطع الفيديو 3 نساء، تقف الحماة وتنظف الدرج، بينهما امرأة، وعندما جلست على الدرج لتستريح، بدأت تهاجمها زوجة ابنها بوحشية من خلال ضربها باليد، بل ولم تكتفِ بذلك حاولت ضربها أيضا بخشبة، وسحلها على الدرج، بينما حاولت والدة الزوجة وهي (المرأة الثالثة) التى ظهرت فى مقطع الفيديو تحمل طفلة عمرها فى حدود العام، التهدئة وفصل الزوجة عن حماتها.
نشر الفيديو “علي نبيل” وهو الزوج لندا المعتدية على حماتها، وابن الحماة المعتدى عليها.
وعلق “على نبيل” على الفيديو: “أمي حقك عليه يا نور عيني.. لو أني موجود ما كانش حصل اللي حصل.. ملعون أبو الغربة.. للأسف دي مراتي اللي بتضرب أمي اللي هي في مقام أمها.. دا المفروض يعني.. كانت على طول أمي تقول لي معلش يا علي وادي آخرتها”.
وفسر على نبيل وهو ابن الضحية سبب إقدامه على نشر الفيديو لتفنيد ادعاءات زوجته بأن والدته هي من قامت بضرب زوجته.
وأوضح نصًّا: "حبيت أنزل الفيديو علشان ماشيين يقولوا في البلد إن أمي هي اللي ضربتها الأول، وهما مش ضربوها بس الحمد لله نسوا إن في كاميرات.. قسمًا بالله إن أني بمر بظروف ما يعلمها إلا الله وحق أمي هاخده.. نازل مصر إن شاء الله قريب وحسبي الله ونعم الوكيل".
وأثار الفيديو صدمة وغضبًا كبيرًا لدى قطاع عريض من المصريين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن ما فعلته الزوجة غير أخلاقي ويجب أن تحاسب عليه، ولكن الغريب أن يظهر بعض الفتيات يدافعا عن زوجة الأبن فهل أصبح انعدام الأخلاق والقيم شيئا عادي لدي هذا الجيل أم أنها حالة فردية وشاذة فلكل قاعدة شواذ.
وعلق أحدهم على الفيديو موجها للزوج رسالة: “لا حول ولا قوة إلا بالله العلي.. العظيم حسبنا الله ونعم الوكيل.. الست دي ما ينفعش تبقى مراتك ولازم تاخد حق أمك وربنا هيخلصكو منها إن شاء الله”.
فيما أضاف آخر: "أي وجع القلب ده حقك عليًّ يا ست الكل.. ربنا يجيب لك حقك وحسبي الله ونعم الوكيل ألف مرة".
وتابع آخر: “حسبي الله ونعم الوكيل مفيش تربية والله ولا في أصل ولا في دين”.
فيما علق متابع: "إيه كمية الجحود والغل اللي في قلبها ده دي ما تستاهلش يتقال عليها أم ابنك حسبي الله ونعم الوكيل فيها منها لله وتلاقيه في سكتها منها لله دي مفيش راجل في بيتها عرف يربيها منها لله".
وفسرت الحماة فى تصريحات لإحدى وسائل الإعلام سبب الخناقة منذ عام ونصف بعدم إرسالهم للزوجة موسم عاشوراء، وحاولت أم الزوج إقناعها بأن هذه المجاملات أصبحت فى الماضى.
