يعاني عدد كبير من الاشخاص من الصداع بسبب الاجهاد الحراري او التعرض لموجات الحر الشديده في الصيف فما السر في ذلك.
وفقا لما جاء في موقع very well توجد أسباب عديدة وراء المعاناة من الصداع في الصيف وأوقات الحر الشديد وهي:
الجفاف
يؤثر الجفاف على جسمك ودماغك: عندما يحدث هذا، تتقلص أنسجة المخ وتبتعد عن الجمجمة، مما يسبب ألمًا في الأعصاب. يساعد شرب السوائل على إعادة سوائل الأنسجة إلى المستوى الطبيعي وغالبًا ما يكون كافيًا لعلاج الصداع أيضًا.
التعرض للشمس
في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي التعرض لأشعة الشمس إلى حدوث صداع أو صداع نصفي.
رهاب الضوء: هو عندما يكون لدى الشخص انزعاج غير طبيعي وحساسية للضوء، إنه عرض عصبي يحدث بسبب مشاكل في نقل المعلومات بين العين والدماغ .
يختلف جزء العين الذي ينقل الضوء إلى الدماغ عن جزء العين الذي يساعدك على الرؤية. لهذا السبب ، يمكن حتى للكفيف أن يصاب بصداع ناتج عن رهاب الضوء.
الضغط الجوي
الضغط الجوي هو مستوى ضغط الهواء في الغلاف الجوي. تعتبر العواصف الرعدية الصيفية سببًا شائعًا لتغيرات الضغط الجوي . أظهرت الأبحاث أنه حتى الانخفاضات الطفيفة في الضغط الجوي يمكن أن تسبب الصداع النصفي أو الصداع.
التغيرات الهرمونية
تعتبر الهبات الساخنة شائعة أثناء فترة ما قبل انقطاع الطمث . تحدث بسبب التغيرات في مستويات هرمون الاستروجين .
يعمل الإستروجين مع جزء من الدماغ يشارك في تنظيم درجة حرارة الجسم. يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات هرمون الاستروجين إلى زيادة درجة حرارة الجسم والتسبب في أعراض انقطاع الطمث الشائعة مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي.
النشاط البدني
يمكن أن يحدث الصداع بسبب النشاط البدني عندما يكون الطقس حارًا جدًا ، مما يؤدي إلى الإنهاك الحراري.
يحدث الإرهاق الحراري عندما يصبح الجسم ساخنًا جدًا ولا يستطيع تبريد نفسه. يحدث هذا بشكل أكثر شيوعًا خلال أشهر الصيف الدافئة والحارة ، خاصةً عندما يكون الجو رطبًا أيضًا.
تشمل الأعراض الأخرى للإجهاد الحراري ما يلي:
تجفيف
دوخة
تشنجات العضلات
الغثيان والقيء
ضربة الشمس (التي يمكن أن تهدد الحياة)
