أصدر البيت الأبيض مساء أمس الأربعاء، توضيحًا بشأن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن ومسؤولين أمريكيين آخرين، بأنهم رأوا صورًا تؤكد قطع رؤوس أطفال إسرائيليين خلال عملية طوفان الأقصى التي شنتها حركة حماس على الأراضي المحتلة.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فقد أكد البيت الأبيض أن بايدن والمسؤولين الأمريكيين لم يروا صورًا، أو يتحققوا بشكل مستقل من أن حماس قطعت رؤوس أطفال.
وأوضح البيت الأبيض، أن بايدن "بنى تعليقاته على مزاعم متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتقارير إعلامية من إسرائيل".
وجاء التوضيح بعد أن قال بايدن خلال اجتماع لقادة الطائفة اليهودية في البيت الأبيض: "من المهم أن يرى الأمريكيين ما يحدث. أنا أفعل ذلك منذ وقت طويل. لم أكن أظن أنني سأرى هذا، صور مؤكدة لإرهابيين يقطعون رؤوس الأطفال".
وأكد البيت الأبيض أن بايدن لم يطلع على صور كتلك.
وقالت الصحيفة إن متحدثًا باسم الجيش الإسرائيلي رفض الإجابة عن سؤال بشأن وضع الجثث، حين تواصلت معه بشأن تلك التعليقات.