استئصال المبيض مبكراً يمكن أن يعرض بعض النساء لمخاطر صحية طويلة الأمد. البيض يلعب دورًا هامًا في إنتاج الهرمونات الأنثوية والتنظيم الهرموني في الجسم، ولذلك يؤثر استئصال المبيض على الوظائف الهرمونية والصحة العامة للمرأة وفقا لما نشره موقع هيلثي.
بعض المخاطر الصحية المحتملة للاستئصال المبكر للمبيض تشمل:
1. انقطاع مبكر للطمث: يؤدي استئصال المبيض إلى انقطاع مبكر للطمث، وهو ما يعرف بسن اليأس. يمكن أن يرتبط انقطاع الطمث المبكر بمشاكل صحية مثل هشاشة العظام وارتفاع مستويات الكوليسترول وزيادة خطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
2. اضطرابات هرمونية: يؤثر استئصال المبيض على توازن الهرمونات في الجسم، وبالتالي قد يؤدي إلى اضطرابات هرمونية مثل نقص هرمون الاستروجين. هذه الاضطرابات الهرمونية يمكن أن تسبب أعراض مثل الهبات الساخنة والجفاف المهبلي وتغيرات المزاج.
3. ارتفاع خطر أمراض أخرى: يعتبر المبيض المفقود عامل خطر للإصابة بأمراض مثل سرطان الثدي وسرطان القولون. قد يكون ذلك نتيجة للتغيرات الهرمونية والتأثير الجارح على الجهاز المناعي.
مع ذلك، يجب ملاحظة أن توجيهات الاستئصال المبكر للمبيض تختلف حسب الحالة الطبية الفردية والأسباب المحتملة للجراحة. قد يوصي الأطباء بإجراءات معينة للتخفيف من المخاطر الصحية الطويلة الأمد بعد استئصال المبيض، مثل تناول العلاج الهرموني المناسب أو المتابعة الدورية للفحوصات والفحوصات الطبية. يجب على النساء التشاور مع الأطباء المعالجين لتقييم المخاطر وتطبيق أفضل الاستراتيجيات للحفاظ على صحتهن العامة بعد استئصال المبيض.
