التخلص من البلغم في
أدوية التدليك الصدريّ (Vapor rubs)
تستخدم أدوية التدليك الصدريّ موضعيًّا عن طريق دهنها على الصدر كل ليلة حتى زوال الأعراض، إذ تحتوي على مكونات مزيلة للاحتقان، ويُسار إلى وجوب اتباع الإرشادات الموجودة على العبوة.
مزيلات الاحتقان (Decongestant)
إذ يمكن استخدام مزيلات الاحتقان الأنفية أو الفموية دون الحاجة لوصفة طبية من أجل القضاء على البلغم في الحلق، مما يقلل من كمية البلغم في الرئتين والمجرى التنفسي، ومن الأمثلة على مزيلات الاحتقان أوكسي ميتازولين (Oxymetazoline) وسودوإفيدرين (Pseudoephedrine)، ولكن يجب تجنب استخدامها بشكل مفرط إذ يمكن لذلك أن يسبب أعراضًا جانبية أو مضاعفات، لذلك يُنصح باستشارة الصيدلاني حول الجرعة والمدة المسموحتين.
مضادات الهستامين (Antihistamine)
تُعدّ هذه الأدوية فعالة في تخفيف الحكة وسيلان الأنف التي قد تكون مصحابة للبلغم أو تلعب دورًا في حدوثه، فهي مصممة لمنع أو الحد من نشاط الهستامين وهي مادة ينتجها الجسم أثناء تفاعلات الحساسية، إلّا أنّها تسبب بعض الأعراض الجانبية كالنعاس، والدوار، والصداع، وجفاف الفم، خاصة عند تجاوز الجرعة المحددة.
المقشعات (Expectorants)
وهي أدوية تقلل من لزوجة البلغم وتسهل على الجسم التخلص منه، وتحتوي أدوية الرشح والإنفلونزا التي تعطى بوصفة طبية أو بدونها على مقشعات مثل غايفينيسين (Guaifenesin).
مذيبات البلغم (Mucolytics)
وهي أدوية تعطى بوصفة طبية ومن الأمثلة على مذيبات البلغم المحلول الملحي مفرط التوتر (Hypertonic saline) ودورناز ألفا (Dornase alfa)، ويمكن استنشاقهما من خلال رذاذة (Nebulizer).
المضادات الحيوية
وتعطى بوصفة طبية في حال كان المسبب للبلغم عدوى بكتيرية.
الإكثار من شرب السوائل للتخلص من البلغم
يعدّ الإكثار من شرب السوائل من النصائح الشائعة والفعالة للتخلص من البلغم العالق في الحلق، لما لذلك من دور في إذابة البلغم، كما تساعد السوائل الدافئة تحديدًا على تنظيف الصدر والأنف من البلغم، مما يساعد على التخلص من الاحتقان، وتعزيز الشعور بالارتياح، ومن السوائل التي يمكن شربها لهذا الغرض ما يأتي:
- الماء.
- عصير التفاح الدافئ.
- مرق الدجاج.
- الشاي الأخضر أو الأسود الخالي من الكافيين.
استخدام استخدام البخار للتخفيف من البلغم
يوصي المعهد الوطني للقلب والرئة والدم (National Heart, Lung, and Blood Institute) باستخدام المباخر أو أجهزة الترطيب بالرذاذ البارد، لما لذلك دور في الحفاظ على رطوبة الهواء، مما يساعد على تخفيف سماكة البلغم وتقليل الكحة والاحتقان، وفي حال كان الشخص يعاني من صعوبة في النوم فقد يكون من الأفضل استخدام أجهزة ترطيب الجو خلال الليل.
كما يُنصح بإغلاق الأبواب والنوافذ للحصول على الفائدة القصوى، إلّا أنّه يجب الانتباه لضرورة تنظيف هذه الأجهزة بشكل دوري لإزالة البكتيريا والجراثيم التي قد تسبب العدوى وتفاقم الأعراض سوءًا،ويُنصح باستنشاق البخار ما دام ذلك مريحًا، ومن ثم شرب كأس من الماء لمنع الجفاف، ومن الطرق الأخرى التي يمكن اتباعها لزيادة رطوبة الهواء ما يأتي:
- استنشاق البخار: وذلك بوضع ماء ساخن في وعاء كبير، حيث ينحني الشخص باتجاه هذا الوعاء ويغطي رأسه بمنشفة للحفاظ على البخار، ويستنشق البخار بهدوء؛ إذ يساعد ذلك على إذابة البلغم، مع التنبيه إلى أهمية أخذ الحيطة والحذر عند اتباع هذه الطريقة تفاديًا للحروق.
- الحصول على حمام دافئ جدًا: إذ إنّ الاستحمام بماء ساخن سيملأ المكان بالبخار مما يساعد على التخفيف من الأعراض المزعجة.
استخدام محلول الماء والملح لتخلص من البلغم
يمكن تحضير مضمضة الماء والملح للتخلص من البلغم في البلعوم أو الحلق، وذلك من خلال ما يأتي:
إجراءات منزلية أخرى لتخفيف البلغم
توجد إجراءات منزلية أخرى لكيفية التخلص من المخاط في الحلق، وهي كما يأتي:
- عدم حبس السعال: وذلك لأنّ السعال يُعدّ طريقة الجسم الطبيعية للتخلص من أي إفرازات بهدف إخراجها من الرئتين والحلق، كما يُنصح باستخدام أدوية الكحة باعتدال فقط عند الحاجة.
- إبقاء الرأس بمستوى مرتفع: يساعد وضع عدة وسائد أسفل الرأس عند النوم، أو على كرسي مستلقٍ، على التخلص من البلغم، بعكس الاستلقاء بشكل مستقيم والذي من الممكن أن يزيد من الانزعاج، إذ يشعر الشخص بتجمع البلغم في نهاية الحلق.
- تجنب شرب الكحول والكافيين: إذ إنّ هاتين المادتين يمكن أن تؤديا إلى الجفاف في حال استهلاكهما، وكما ذكرنا سابقًا يُنصح بشرب المشوربات الدافئة والخالية من الكافيين بكميات وفيرة للتخلص من البلغم.
- تجنب التدخين: إذ يحتوي دخان السجائر على مواد مهيجة يمكن لها أن تزيد من إنتاج الجسم للبلغم.
- التخلص من البلغم بطريقة صحيحة: يُنصح بتجنّب بلع البلغم عند وصوله للحلق، بل يجب إخراجه وبصقه، فصعود البلغم من الرئتين إلى الحلق هو محاولة من الجسم للتخلص منه.
- تفقُّد فلاتر الهواء: إذ يجب التأكد من نظافة الفلاتر الموجودة في أنظمة التدفئة والتبريد، إذ يمكن للمواد المهيجة الموجودة في الهواء أن تزيد من إنتاج البلغم في الجسم.
- تناول العسل: على الرغم من أنّ العسل لا يساعد على التخلص من البلغم، إلّا أنّه يُهدّئ الكحة مؤقتًا، وممّا يدعم ذلك ما نُشر من نتائج دراسات في مجلة archives of pediatrics & adolescent medicine لعام 2007، لذا يُنصح بتناول ملعقة صغيرة من العسل، ولكن يجب الانتباه إلى أنّه لا يُعطى للأطفال الأصغر من عمر السنة.
يتكوّن البلغم لأسباب عديدة، ولا يُعدّ بحد ذاته علامةً مقلقةً، إلّا أنّ ترافقه مع أي مما يأتي من الأعراض يستدعي استشارة الطبيب:
- كحة مستمرة لعدة أسابيع.
- ظهور البلغم باللون الأخضر أو الأصفر أو أن يكون مشوبًا بالدم.
- الحمى.
- ضيق التنفس.
- وجود صفير.
- وجود ألم في الصدر.
- استمرار البلغم لأكثر من 4 أسابيع.
- ازدياد كثافة البلغم.