يربط الشباب بين كثرة التعرق وحرق الدهون، وغالبا ما يكون التعرق عند ممارسة الرياضة، مما يجعل البعض يعتقد بأن فصل الصيف وكثرة التعرق له علاقة بانخفاض الوزن.
أسباب كثرة التعرق في فصل الصيف وفوائده
وقال الدكتور معتز القيعي أخصائي التغذية، إن التعرق في فصل الصيف يرجع إلى محاولة الجسم لخفض درجات حرارته، وهو الأمر الذي لا يحتاج له الجسم في فصل للشتاء.
وأوضح معتز القيعي، في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن هناك فوائد أخرى وحقائق حول التعرق، لا يعلمها أغلبنا، ومن أبرزها ما يلي :
- لا علاقه لحرق الدهون بالتعرق الكثير ومخلفات حرق الدهون تخرج في صورة ثاني اكسيد الكربون مع التنفس.
- يحرق الجسم سعرات حرارية في الشتاء أكثر من الصيف؛ وذلك لأن الجسم يستهلك جزء من السعرات الحرارية الداخلة في التدفئة والمحافظة على درجة حرارته.
- تحرق الدهون بعجز السعرات الحرارية في النظام الغذائي وكذلك ممارسة الحركة المنتظمة والتمارين؛ ولذلك فإن ممارسة التمارين الرياضية من غير الالتزام بنظام غذائي صحي لا ينتج عنه إنقاص وزن.
- العرق هو خروج الماء والأملاح الزائدة والسموم من الجسم ووظيفته الأساسية ترطيب الجسم وتنظيم درجة حرارته.
- زيادة التعرق قد تكون دليل على حالة مرضية أو تغير في هرمونات الجسم؛ فالمرأة الحامل تتعرق أكثر من غيرها، كذلك بعض الأمراض، مثل : فرط نشاط الغدة الدرقية وبعض الأمراض الخطيرة مثل سرطان الغدد الليمفاوية، كذلك الإجهاد النفسي والتوتر والقلق وهبوط السكر.
- أما التعرق الطبيعي فيختلف شدته من شخص لأخر؛ فالشخص البدين يتعرق أكثر من الشخص الطبيعي؛ وذلك لأن الجسم البدين يخزن الكثير من الماء، كما يتعرق أكثر الأشخاص الذين يشربون كميات ماء أكثر من غيرهم.
- هناك بعض الاختراعات التي كانت تروج على أن إنقاص الوزن يكون بسبب ارتفاع حرارة الجسم وإنتاج العرق والتي ليس لها علاقة بإنقاص الوزن على الإطلاق، وهذه الاختراعات هي: «الشورت الحراري، والحزام الحراري، وبدلة التخسيس، واللف التنحيفي».
- الساونا وحمام البخار هي أجهزة ذات فائدة للبشرة وتفتيح المسام، ولكن لا علاقة لها بإنقاص الوزن، برغم من أنها تزيد التعرق بسبب الحرارة العالية.
- إذا أردت إنقاص وزنك عليك بالالتزام بنظام غذائي صحي محسوب السعرات، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- إذا كنت تعاني من فرط التعرق غير الطبيعي يجب التوجه للطبيب والتشخيص المبكر للحالة؛ لأنه قد يكون دليل على مرض خطير.
