كشفت دراسة استرالية حديثة، أن ممارسة نشاط بدني لمدة أربع دقائق فقط في اليوم، وينتج عنه خروج العرق من السجم ، مثل القيام بالاعمال المنزلية او اللعب مع الاطفال ، هذا يقلل من خطر الإصابة بسرطان الكلى والحلق وبعض أشكال سرطان المعدة بنسبة 30 ٪ .
وقالت الدراسة، إن التي أجراها باحثون أستراليون، فإن القيام بالمهام اليومية في بضع دقائق يساعد على مكافحة أكثر من 12 نوعًا من السرطان بما فيها سرطان الثدي والرئة والأمعاء.
وقالت الدراسة التي نشرتها مجلة “جاما أونكولوجي” إن الباحثين الذين قاموا بالدراسة من جامعة سيدني ان زيادة كثافة المهام اليومية لأقل من أربع إلى خمس دقائق في اليوم، ويتم ذلك في دفعات قصيرة تبلغ حوالي دقيقة واحدة لكل منها، يرتبط بالحد من مخاطر الإصابة بالسرطان بشكل عام ، وأن هذه توصية هامة جدا لتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان ، لأن الكثير من الأبحاث السابقة ربطت بين عدة أنواع من السرطان بقلة النشاط والتمارين، بما فيها الكلى والحلق وبعض أشكال سرطان المعدة.
وأشارت الدراسة ، إلى أن الباحثين الذين قاموا بالدراسة راقبوا 22 ألف “غير متمرن” باستخدام أجهزة تتبع الحركة، ثم تابعوا سجلاتهم الصحية لما يقرب من 7 سنوات لمعرفة ما إذا كانوا قد أصيبوا بالمرض.. وأظهرت النتائج أن حوالي 2356 من المشاركين بمتوسط عمر 62 أصيبوا بالسرطان خلال فترة الدراسة.
وكشف الباحثون، أن القيام بـ 3.5 دقيقة فقط من “النشاط البدني النشط والمتقطع لنمط الحياة” كان كافيًا لتقليل مخاطر جميع أنواع السرطان بنسبة 18 ٪ .. وقللت أربع دقائق ونصف من فرص الإصابة بالسرطانات المرتبطة بمستويات النشاط بنسبة 32 ٪ .
وأوضحت الدراسة أنه تم البدء في إلقاء نظرة على إمكانات التكنولوجيا لتتبع النشاط وفهم كيف تؤثر الجوانب غير المكتشفة في حياتنا على الصحة على المدى الطويل”.
وأضاف: “التأثير المحتمل على الوقاية من السرطان ومجموعة من النتائج الصحية الأخرى هائل ، و كيفية تأثير مستويات النشاط البدني العام على مخاطر الإصابة بالسرطان.