يؤدي اللولب إلى حدوث مشاكل صحية لدى بعض النساء يختفي بعضها تلقائيًا بعد فترة قصيرة، في المقابل يكون بعضها خطيرًا يحتاج إلى تدخل طبي عاجل إلا أن ذلك نادر الحدوث. بشكل عام تنصح المرأة التي خضعت لتركيب اللولب لمنع الحمل التوجه للطبيب في حال المعاناة من مغص شديد، أو إفرازات مهبلية أو نزيف غير طبيعي، أو أي أعراض أخرى تشير إلى وجود مشكلة صحية ووفقا لموقع Health digest، تواجه النساء بعض المشاكل أثناء تركيبه أو بعد ذلك، وقد تختلف طبيعة هذه الأضرار بناء على نوع اللولب وحالتهم الصحية.
علامات واضرار اللولب :
يمكن أن تظهر أضرار اللولب غير الهرموني والهرموني أيضًا في حدوث المشاكل الآتية لدى بعض النساء، منها:
زيادة آلام الدورة.
آلام البطن والحوض، أو ألم الظهر.
ألم عند الجماع.
التهاب المهبل.
صداع أو صداع نصفي.
غثيان وقيء.
ألم الثدي.
حب الشباب.
نزيف حاد:
طول فترة الحيض عن المعتاد لاسيما مع اللولب النحاسي.
نزيف حاد يقل تدريجيًا مع اللولب الهرموني، وبمرور الوقت يمكن أن تصبح الدورة خفيفة أو تتوقف.
تجدر الإشارة إلى أن طول فترة الحيض قد يؤدي إلى إصابة المرأة بفقر الدم نتيجة فقدان كميات كبيرة من الدم في هذه الفترة.
عدم ثبوت اللولب:
قد يؤدي تحرك اللولب من مكانه أو سقوطه إلى ظهور علامات وأعراض في بعض الحالات، مثل:
ألم وتقلصات البطن ،نزيف مهبلي.
إلتهاب الحوض:
يعرف مرض التهاب الحوض بأنه مشكلة صحية خطيرة يحدث فيها التهاب واحد أو أكثر من الأعضاء التناسلية للمرأة وهم الرحم، أو قناة فالوب، أو المبيض، وتشمل أبرز علامات هذه العدوى ما يلي:الشعور بألم أسفل البطن،ارتفاع درجة حرارة الجسم وقشعريرة ،إفرازات مهبلية غير طبيعية كريهة الرائحة،ألم عند الجماع.
نزيف مهبلي شديد ،الحمل خارج الرحم.
ترك اللولب فترة طويلة:
- ترك اللولب لفترة طويلة بعد انتهاء مدته في زيادة خطر الإصابة بعدوى والتي قد تؤثر على صحة المرأة، وربما تؤدي في بعض الحالات إلى العقم، بالإضافة إلى ذلك فإن اللولب بعد انتهاء مدته لا يوفر حماية كافية ضد الحمل؛ لذا فإن حدوث حمل غير مخطط له وارد بنسبة كبيرة إذا لم يتم استبدال اللولب بآخر.
أضرار اللولب بعد انتهاء مدته:
يختلف العمر الافتراضي للولب من نوع لآخر فاللولب النحاسي قد تصل فعاليته إلى 12 عامًا، بينما اللولب الهرموني تترواح فعاليته ما بين 3 إلى 6 سنوات بناء على نوعه، وينبغي إزالة اللولب بعد انتهاء هذه المدة واستبداله بآخر جديد.
اضرار استعمال اللولب في هذه الحالات:
قد تكون بعض النساء أكثر عرضة لأضرار اللولب ومضاعفاته مقارنة بغيرهن نظرًا لمعاناتهم من حالات طبية معينة، مثل
المعاناة من مرض التهاب الحوض.
التهابات المهبل، مثل التهاب المهبل الجرثومي.
سرطان المبيض.
تخثر الأوردة العميقة أو الانصمام الرئوي.
فقر الدم الشديد.
سيولة الدم.
داء السكري.
