إذا كنت تشعر أنك وشريكك أصبحتما "أزواج لكن غرباء"، فقد تكون هناك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتحسين التواصل وبناء رابطة أقوى بينكما، كشف عنها الدكتور محمد هاني أخصائي الصحة النفسية فى تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”.
تشعر أنك وشريكك أصبحتما "أزواج لكن غرباء".. اتبع هذه النصائح
التواصل المفتوح:
قم بإجراء محادثة صريحة ومفتوحة مع شريكك حول مشاعرك وأفكارك.
حاول التعبير عما تشعر به والاستماع بشكل فعّال لشريكك دون التقيد بالاتهامات أو الانتقادات.
التواصل المفتوح يساعد على فتح الباب لفهم أعمق لاحتياجات بعضكما البعض والعمل على حل المشاكل الموجودة.
الاهتمام بالوقت المشترك:
حدد وقتًا مشتركًا يوميًا أو أسبوعيًا للقاء بشكل مخصص والتفاعل بصورة واقعية.
قد يكون هذا الوقت لتناول الطعام معًا، أو القيام بنشاط ترفيهي مشترك، أو حتى الجلوس معًا للحديث والاستماع لبعضكما البعض بدون تشتيت من أجهزة التكنولوجيا.
تعزيز التفاهم:
حاول أن تفهم توقعاتك وتوقعات شريكك من العلاقة الزوجية. قد تكون هناك اختلافات في الاحتياجات والأولويات، ولكن من خلال التفاهم والتعاون، يمكنكما العمل معًا على إيجاد توازن وتلبية احتياجات بعضكما البعض.
استكشاف أنشطة مشتركة:
قم بتجربة أنشطة جديدة ومشتركة مع شريكك.
قد يساعد التجربة المشتركة في إنعاش العلاقة وتعزيز التواصل.
ابحثا عن هوايات أو رياضات مشتركة تستمتعان بها وتقضيان وقتًا ممتعًا معًا.
الاحترام والتقدير:
حافظ على احترامك وتقديرك لشريكك.
قد يكون الاحترام والتقدير أساسًا لبناء علاقة صحية.
عبِر عن تقديرك لشريكك واحترم رغباته ومشاعره.
البحث عن مساعدة خارجية:
إذا كانت الصعوبات في العلاقة تستمر وتؤثر سلبًا على حياتكما، فقد تكون من الجيد النظر في الحصول على مساعدة خارجية من مستشار زواج أو مدرب علاقات.
يمكن لهؤلاء المحترفين أن يساعدوكما في استكشاف التحديات التي تواجهكما وتقديم الأدوات والاستراتيجيات للتغلب عليها.
لا تنسى أن بناء علاقة زوجية قوية يتطلب العمل المشترك والتفاني من الجانبين، قد يستغرق الأمر بعض الوقت لتعزيز التواصل وإعادة بناء الروابط، لذا يُنصح بالصبر والاستمرار في الجهود المبذولة لتحسين العلاقة.