يحتفي العالم اليوم الموافق 30 من يوليو باليوم العالمي للصداقة، ولمعظم الأشخاص تشكل الصداقات جزءًا مهمًا من الحياة، تبادل الخبرات جزء من الإنسان.
وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الوحدة لها تأثير سلبي على رفاهيتنا، للصداقة تأثير إيجابي على الصحة العقلية ، ولكن هل يمكن أن يكون لها أيضًا فوائد جسدية؟
وجود أصدقاء له القدرة على حمايتنا من تأثير الوحدة ، كما أن وجود صداقات فعالة يمكن أن يحمينا من الآثار السلبية للوحدة.
وتوفر الصداقات الفعالة إحساسًا قويًا بالرفقة ، وتخفف من مشاعر الوحدة ، وتساهم في الرضا عن الحياة واحترام الذات.
ولا يؤثر نقص التفاعل الاجتماعي على صحتنا العقلية فقط، أظهرت الدراسات أن انخفاض كمية أو جودة الروابط الاجتماعية والصداقات يرتبط بالعديد من الحالات الطبية، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم والسرطان وضعف وظائف المناعة.
كما أن الشعور بالوحدة لهما آثار صحية سلبية على قدم المساواة مع السمنة وقلة النشاط البدني يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 50%.. مجرد قضاء بعض الوقت “للتواصل” والصداقات مع شخص ما - حتى من خلال مكالمة هاتفية قصيرة - يمكن أن يقلل من الشعور بالوحدة والقلق والاكتئاب ويوفر فوائد لحماية الدماغ.