استقبلت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة ستيفان جيمبرت المدير الإقليمي للبنك الدولي فى مصر واليمن وجيبوتي، الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتعرف على جهود مصر في مجال تميكن المرأة اقتصادياً، وبحث سبل التعاون خلال الفترة القادمة .
رحبت الدكتورة مايا مرسي بالضيف في زيارته الأولى للمجلس ، مشيدة بالتعاون المثمر القائم بين المجلس وفريق عمل البنك الدولي في مصر من أجل العمل على دعم تمكين المرأة اقتصادياً ودمجها في سوق العمل .
وأشارت الدكتورة مايا مرسي اطلاق المجلس القومي للمرأة "محفز سد الفجوة بين الجنسين" بالتعاون مع وزارة التعاون الدولى والذى يأتى ضمن السياسات المساندة لدعم دور المرأة فى سوق العمل فى مصر، وهو مبني علي نموذج المنتدي الاقتصادي العالمي، بهدف مساعدة الحكومات والشركات اتخاذ إجراءات حاسمة لسد الفجوات الاقتصادية بين الجنسين، وزيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة، وسد الفجوات بين الجنسين في الأجور، ودفع المزيد من النساء إلى المناصب الإدارية والقيادية، والمساواة بين الجنسين في مستقبل العمل.
وأشارت إلى انه تم إطلاق المحفز لاتخاذ إجراءات استباقية لتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة، ولضمان نتائج أفضل، كما أشارت إلى حرص المجلس على التوسع في مشروع مجموعات الإقراض والادخار الرقمي " تحويشة " والذي يأتى ضمن برنامج الشمول المالي بهدف شمول المرأة المصرية اقتصادياً ومالياً ، موضحه الى اهتمام عدد من دول الجوار بالاستفادة من تجربة مصر في هذين المجالين.
وأشارت رئيسة المجلس الى أهمية تسجيل السيدات العاملات في القطاعات غير الرسمية ضمن السجلات الرسمية للدولة ، لتوضيح الصورة الواقعية لمساهمة النساء في النشاط الاقتصادي في الدولة.
من جانبه أعرب ستيفان جيمبرت عن سعادته بزيارة المجلس ، مشيدا بالتعاون المثمر القائم بين الجانبين في مجال تمكين المرأة اقتصادياً، متطلعاً إلى مزيد من التعاون المستقبلي لدعم جهود مصر نحو تمكين المرأة وزيادة مشاركتها في سوق العمل .