يتعامل العديد من الأشخاص مع الإمساك بانتظام ولكنهم لا يفعلون شيئًا حيال ذلك، لا ينبغي تجاهل الأمر، على الرغم من أنها تبدو بسيطة، سواء كان ذلك بالأدوية أو العلاجات المنزلية، ينبغي بذل الجهود لمواجهة الآثار السلبية على الصحة.
يشير الإمساك إلى قلة حركة الأمعاء أو صعوبة إخراج البراز، ويمكن أن تنجم عن عوامل مختلفة، بما في ذلك العادات الغذائية، أو الجفاف، أو قلة النشاط البدني، أو بعض الحالات الطبية، قد تشمل الأعراض الإجهاد أثناء حركات الأمعاء، والبراز الصلب أو العقدي، والانتفاخ، وعدم الراحة، غالبًا ما يتضمن العلاج تغييرات في نمط الحياة مثل زيادة تناول الألياف والبقاء رطبًا وممارسة الرياضة بانتظام. قد توفر الملينات أو ملينات البراز التي لا تستلزم وصفة طبية الراحة في بعض الحالات، في حين أنه يجب معالجة الحالات الشديدة أو المزمنة من قبل أخصائي الرعاية الصحية، إلا أن هناك العديد من العلاجات المنزلية الفعالة التي يمكن أن توفر الراحة للإمساك العرضي.
فيما يلي سبعة من هذه العلاجات، موضحة كل منها بالتفصيل:
-زيادة تناول الألياف
تلعب الألياف دورًا حاسمًا في تعزيز حركات الأمعاء المنتظمة عن طريق إضافة حجم كبير إلى البراز وتسهيل مروره عبر الجهاز الهضمي. اتباع نظام غذائي غني بالألياف يمكن أن يساعد في تخفيف الإمساك وتعزيز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام، هناك نوعان من الألياف: قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان، تمتص الألياف القابلة للذوبان الماء وتشكل قوامًا يشبه الهلام، بينما تضيف الألياف غير القابلة للذوبان حجمًا كبيرًا إلى البراز وتسرع مروره عبر الأمعاء. تشمل الشوفان والشعير والبقوليات (الفاصوليا والعدس) والفواكه (التفاح والبرتقال والتوت) والخضروات (الجزر والقرنبيط وكرنب بروكسل) والحبوب الكاملة (القمح الكامل والأرز البني) والمكسرات والبذور وقشور الفواكه. والخضروات في نظامك الغذائي. زيادة تناول الألياف تدريجيًا وضمان تناول كمية كافية من السوائل يمكن أن يساعد في منع الانزعاج أو الانتفاخ المرتبط بالتغيرات المفاجئة في استهلاك الألياف.
-ابق رطبًا
يعد شرب الكثير من الماء ضروريًا للحفاظ على الترطيب ودعم حركات الأمعاء الصحية، يؤدي الترطيب الكافي إلى تليين البراز، مما يسهل مروره عبر الجهاز الهضمي. بالإضافة إلى الماء، يمكن أن تساهم المشروبات المرطبة الأخرى مثل شاي الأعشاب والحساء الصافي وعصائر الفاكهة الطبيعية في تناول السوائل. اهدف إلى شرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب (64 أونصة) من الماء يوميًا، أو أكثر إذا كنت تعيش في مناخ حار أو تمارس نشاطًا بدنيًا.
-ممارسة الرياضة بانتظام
النشاط البدني يحفز عضلات الجهاز الهضمي، ويعزز حركة الأمعاء ويخفف من الإمساك. تزيد التمارين الرياضية من حركة الأمعاء، مما يساعد على تحريك البراز عبر القولون بشكل أكثر كفاءة. حتى الأنشطة المعتدلة الشدة مثل المشي أو ركوب الدراجات أو السباحة أو اليوجا يمكن أن تكون مفيدة لتخفيف الإمساك، استهدف ممارسة التمارين متوسطة الشدة لمدة 30 دقيقة على الأقل في معظم أيام الأسبوع. اختر الأنشطة التي تستمتع بها والتي يمكنك دمجها بسهولة في روتينك اليومي.
-جرب المسهلات الطبيعية
تحتوي بعض الأطعمة والمشروبات على خصائص ملينة طبيعية يمكن أن تساعد في تخفيف الإمساك. عصير الصبار، وملح إبسوم، وما إلى ذلك، احرص على عدم تناول جرعة زائدة من هذه المسهلات، انتبه إلى الجرعة واستشر الطبيب دائمًا إذا لم تشعر بالارتياح بعد تناولها.
-مارس تقنيات الاسترخاء
يمكن أن يساهم التوتر والقلق في حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإمساك من خلال التأثير على حركية الأمعاء ووظيفتها، ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل أو اليوجا يمكن أن تساعد في تقليل مستويات التوتر وتعزيز الاسترخاء، وبالتالي تحسين صحة الجهاز الهضمي، انخرط في أوضاع اليوجا اللطيفة التي تستهدف البطن وتعزز عملية الهضم، مثل وضعية الطفل أو وضعية الجلوس للأمام أو الالتواءات.
-جرب العلاجات العشبية
تم استخدام العديد من العلاجات العشبية تقليديًا لتخفيف الإمساك وتعزيز انتظام الأمعاء، تعمل هذه الأعشاب عن طريق تحفيز حركية الأمعاء، أو تليين البراز، أو تشحيم الجهاز الهضمي. على سبيل المثال، قشور السيليوم عبارة عن ألياف قابلة للذوبان مشتقة من بذور نبات بلانتاجو أوفاتا، فهو يمتص الماء في الجهاز الهضمي، ويشكل مادة تشبه الهلام تعمل على تليين البراز وتعزيز حركة الأمعاء، قشر السيليوم متوفر في شكل مسحوق أو كبسولة ويمكن خلطه بالماء أو العصير لسهولة استهلاكه.
المصدر: timesofindia