رحل صباح اليوم، الأربعاء، السيناريست شريف بدر الدين عن عمر ناهز 45 عاما، مواليد عام 1979، وذلك بحسب ما أعلن أصدقاؤه عبر صفحته على "فيسبوك".
ونشرت إلهام حمدان، أستاذة التأليف والكتابة الإبداعية رئيس قسم الإنتاج الإبداعي الأسبق ورئيس المركز الاعلامي بأكاديمية الفنون عضو اتحاد كتاب مصر كاتبة رأى بالصحف القومية، تعليقا عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تعلن فيه عن وفاة السيناريست شريف بدر الدين.
إلهام حمدان تنعى شريف بدر
وقالت إلهام حمدان: “ابننا الفنان خريج معهد السينما بأكاديمية الفنون السيناريست الموهوب شريف بدر الدين في ذمة الله توقف قلبه صباح اليوم على أثر أزمة قلبية، قلبه اعتصره الألم على فراق زوجته وأم بناته، ربنا يجمعك معها في جنات النعيم يا أوفى البشر ويتولى بناتك برحمته ويشملهما برعايته، سبحان من له الدوام إنا لله وإنا إليه راجعون”.
من هو شريف بدر الدين
ولد شريف بدر الدين في الغربية في عام 1979، حصل على درجة البكالوريوس في المحاسبة من كلية التجارة في عام 2001، ودرجة البكالوريوس في السيناريو من المعهد العالي للسينما في عام 2006.
شارك في كتابة وتأليف عدد كبير من المسلسلات التليفزيونية، ومن المسلسلات التي شارك فيها: تامر وشوقية، العيادة، الباب في الباب، بسنت ودياسطي، هبة رجل الغراب.
شريف بدر يرثى زوجته يوميا ويلحق بها بعد 6 سنوات
وكان شريف يحرص على الكتابة لزوجته يوميا منذ رحيلها، فقد كانت مرتبطا بها كثيرا، حيث رحلت زوجته في 27 سبتمبر 2018 بعد تعرضها لأزمة مرضية، مما أدى لحزنه عليها حزنا شديدا لم يستطيع أن يتخطاه بالرغم من محاولات كثيرة.
وكان يحرص على النشر يوميا عبر حسابة على “فيس بوك” لزوجته من صور ومناسبات عائلية لهما ولبناته كأنها ما زالت معهم، إلى صباح اليوم حتي رحيله عن عالمنا اليوم بعد 6 سنوات على وفاة زوجته.
طبيب يكشف علاقة الحزن الشديد بالأزمة القلبية والوفاة
وقال الدكتور ماجد العبادي، استشارة جراحة الشرايين والقلب فى مصر ورئيس معهد القلب سابقا، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن الأبحاث تشير إلى أن الحزن الشديد يمكن أن يكون له آثار سلبية على الصحة البدنية والعقلية، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والوفاة المبكرة.
وفيما يلي نظرة عامة على هذه العلاقة:
الإصابة بأزمة قلبية
الحزن الشديد يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم والإجهاد العاطفي، مما يزيد من خطر الإصابة بأزمات قلبية.
الدراسات أظهرت أن الأشخاص الذين يمرون بفقدان أحد الأحباء قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأزمات قلبية بنسبة تصل إلى ثلاثة أضعاف خلال الأشهر الأولى بعد الفقدان.
الوفاة المبكرة
الحزن الشديد يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة الجسدية والعقلية بطرق عديدة، مما يزيد من خطر الوفاة المبكرة.
دراسات أظهرت أن الأشخاص الذين فقدوا أحد الأحباء لديهم خطر أعلى بنسبة 50% للوفاة خلال السنة الأولى بعد الفقدان.
آليات العلاقة
الحزن الشديد يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الإجهاد الهرموني وتغييرات في وظائف المناعة والالتهاب.
هذه التغييرات البيولوجية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة المبكرة.
مع ذلك، هناك طرق فعالة للتعامل مع الحزن الشديد والحد من هذه المخاطر الصحية، التواصل الاجتماعي والدعم العاطفي والممارسات الصحية السليمة يمكن أن تساعد في التغلب على هذه التحديات.