-

آخر كلام عن تسونامي|الحكومة تكشف الحقيقة

آخر كلام عن تسونامي|الحكومة تكشف الحقيقة
(اخر تعديل 2024-09-09 15:44:53 )

حالة من الجدل الواسع والقلق سادت المدن الساحلية المطلة على البحر الأبيض المتوسط، بعد ما شهدت السواحل ظاهرة انحسار مياه البحر وظهور حاجز رملي على طول بعض الشواطئ المصرية، ما طرح الكثير من التساؤلات حول تعرض مصر لـ تسونامي!…

شهدت شواطئ محافظات بورسعيد وبلطيم ومرسى مطروح انحسارًا ملحوظًا في مياه البحر، بينما ارتفعت الأمواج في مناطق أخرى، الأمر الذي دفع الجهات المسؤولة إلى إغلاق تلك الشواطئ ورفع الرايات الحمراء لمنع نزول المصطافين للمياه حفاظًا على سلامتهم.

هل تتعرض مصر لـ تسونامي خلال الأيام المقبلة؟

نفى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، اليوم الأربعاء، صحة ما يتم تداوله من أخبار حول احتمالية حدوث تسونامي في البحر المتوسط خلال الأيام المقبلة، مؤكدًا، في بيان رسمي، أن النشاط الزلزالي في البحر المتوسط طبيعي، وأن محطات رصد الزلازل لم ترصد أي نشاط غير نمطي خلال الفترة الحالية.

وقد دعا المعهد المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات، والحصول على المعلومات من مصادر موثوقة مثل المعهد نفسه.

وأوضح الدكتور طه توفيق، رئيس المعهد، أن المعهد يقوم بإصدار بيانات بشكل دوري في حال حدوث أي تغير في معدلات وأنماط النشاط الزلزالي.

من جانبه، أكد الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ بقسم الزلازل بالمعهد، أن مصر لديها منظومة متطورة لرصد الزلازل والكشف عن أي تغيرات في مستوى سطح البحر، وذلك من خلال شبكة من المحطات الحديثة والمتطورة.

مصر لديها مصدات أسمنتية للحد من مخاطر الفيضانات

وأضاف "الحديدي" أن مصر لديها أيضًا مصدات أسمنتية كبيرة في الأماكن المعرضة لارتفاع منسوب المياه، وذلك للحد من مخاطر حدوث أي فيضانات أو تسونامي.

وأشار "الحديدي" إلى أن مصطلح "تسونامي" أصله ياباني، وهو يشير إلى موجات عملاقة تحدث في المحيطات نتيجة حدوث زلازل أو انفجارات بركانية تحت الماء.

وختامًا، يُؤكّد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية على سلامة الشواطئ المصرية، ويُناشد المواطنين بعدم نشر الشائعات والتحلي بالهدوء.


مسح شامل ودراسة التغيرات المناخية

وقد خصص المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد فريقا بحثيا كاملا مهمته رصد التغيرات في السواحل المصرية ودراسة التغيرات المناخية وإجراء مسح شامل ودراسة انحسار مياه البحر على السواحل.

وتوجه الفريق البحثي فجرًا لدراسة التغيرات علي السواحل المصرية وجمع العينات ومسح العديد من الشواطئ في كلًا من عجيبة وسيدي عبد الرحمن والضبعة.

ويمتد المسح الشامل حتى مدينة مرسى مطروح، وسيرسل الفريق البحثي البيانات إلى مركز البيانات بالمعهد لإعداد تقريرعن مستوي منسوب مياه البحروتحليل البيانات الواردة للوقوف علي الوضع البيئي بالسواحل المصرية.