انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من الحالات المصابة بالفيروسات التنفسية والتي قد تفسر على أنها نزلات برد أو انفلونزا وقد يفسرها البعض أنها فيروس كورونا
وقال الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، أن تشخيص الحالات المصابة بارتفاع في درجات الحرارة والأعراض الأخرى الشهيرة يكون كورونا في البداية، لاسيما أن تحليل فيروس كورونا لا يظهر نتيجته بدقه في بداية الأعراض.
وأوضح أنه ينصح بتكرار عمل التحليل بعد يومين من اجراؤه ولحين إثبات إصابة المريض بفيروس كورونا من عدمه يتم التعامل معه بأنه بالفعل مصاب، حتى يتم التأكد من إصابته ويأخذ علاج فيروس كورونا بشكل طبيعي لأنه من شأنه أيضا علاج اي فيروسات أخرى، فان عدم ظهور فيروس كورونا عند إجراء التحليل الخاص به في بداية الإصابة بإن حجم الميكروبات في بداية الإصابة يكون قليل بالشكل الذي لا يظهر الفيروس في التحليل وعند تكراره يظهر بشكل واضح.
وأكد أستاذ الأمراض الصدرية أن الحالات الحرجة والمصابين بالأمراض المزمنة لابد من اجرائهم لتحليل كورونا، اما الحالات العادية يمكن أن يتم علاجها بدون إجراء تحليل، فقط من الاعراض يتم التشخيص.
وأشار د.سالم الي أن مريض الحساسية الصدرية أكثر تأثرا بفيروس كورونا فنجد أن الأعراض الخاصة بالفيروس تصيبة بحالة من الأعياء الشديدة، لافتا الي أن الأعراض معروفة لجميع متحورات كورونا والتي تشمل ارتفاع حاد في درجات الحرارة و ضيق التنفس والسعال المستمر والصداع والاسهال وتكسير في الجسم وغيرها من الاعراض.