ينتظر العالم حدوث الكسوف الكلي في أمريكا وبعض الدول الغربية خلال دقائق من الآن وهو من الظواهر الطبيعية التي تؤثر على البيئة والإنسان.
ولكن مالا يعرفه كثيرون أن الكسوف الكلي يؤثر على نشاط الميكروبات والبكتيريا سواء النافعة أو الضارة لذا يجب توخى الحذر في هذا التوقيت خاصة من يعانون من مشاكل في الجهاز المناعي.
ووفقا لما جاء في موقع The Conversation كشفت دراسة حديثة أن الكسوف الشمسي قد يؤثر على سلوك الكائنات الحية الدقيقة، بما في ذلك البكتيريا.
قام الباحثون بدراسة تأثير كسوفين شمسيين على سلوك البكتيريا في بيئات مختلفة، بما في ذلك التربة والمياه والهواء.
وجدوا أن بعض أنواع البكتيريا أصبحت أكثر نشاطًا خلال الكسوف، بينما تغيرت سلوكيات أنواع أخرى.
تشير هذه النتائج إلى أن الكسوف قد يلعب دورًا في تنظيم التفاعلات البيئية والميكروبية، مما قد يكون له تأثيرات على صحة الإنسان والبيئة.
رصد الباحثون تغيرات في سلوك البكتيريا خلال الكسوف الشمسي وأصبحت بعض أنواع البكتيريا أكثر نشاطًا، بينما تغيرت سلوكيات أنواع أخرى.
قد يكون لهذه التغييرات تأثيرات على التفاعلات البيئية والميكروبية.
هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم التأثيرات طويلة المدى للكسوف على الميكروبات والبكتيريا.
التأثيرات المحتملة على صحة الإنسان والبيئة:
قد تؤثر التغييرات في سلوك البكتيريا على دورة العناصر الغذائية في البيئة.
قد تؤثر على صحة الإنسان من خلال تغيير ميكروبيوم الأمعاء.
هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم هذه التأثيرات بشكل كامل.
هناك أدلة جديدة على أن الكسوف الشمسي يمكن أن يؤثر على سلوك الكائنات الحية الدقيقة.
كما أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم التأثيرات طويلة المدى للكسوف على صحة الإنسان والبيئة.
وتعد المعلومات السابقة ضمن خلاصة دراسة هي الأولى من نوعها التي تبحث في تأثير الكسوف على الميكروبات والبكتيريا لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم التأثيرات طويلة المدى للكسوف على صحة الإنسان والبيئة.