-

يزن 62 طناً .. تفاصيل الكنز المعثور عليه أسفل

يزن 62 طناً .. تفاصيل الكنز المعثور عليه أسفل
(اخر تعديل 2024-09-09 15:44:53 )

مازالت مصر تبهر العالم بـ اكتشافات أثرية جديدة ومنها اكتشافات مقابر وتماثيل وأدوات تقدم معلومات جديدة عن الحياة في الحضارة المصرية القديمة.

اكتشاف كنز آثري جديد

اكتشاف تابوت أثري

كتشفت الشركة المنفذة لمشروع إنشاء المستشفى الجامعي الجديد بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، وجود تابوت وبعض القطع الأثرية داخل المشروع، وذلك بعد الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى بالمشروع وهي حوائط خرسانية لمنع التسرب بكل المستشفى.

وكشف المهندس محمد سعيد، مستشار رئيس "جامعة بنها" بالقليوبية، أنه بعد الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى ضمن أعمال إنشاء مستشفى بنها الجامعي الجديد، وعند البدء بأعمال الحفر تم العثور على تابوت والغطاء الخاص به والذي يزن حوالي 50 طنا من الكتل الحجرية منقوشا بالداخل على الجزء العلوي منها باللغة الهيروغليفية، ويقال إن الكشف الأثري عبارة عن مقبرة قديمة لكاتب الحاكم في بنها عمرها حوالي 2700 عام.

وأوضح مستشار رئيس "جامعة بنها" أنه تم على الفور إخطار هيئة الآثار والتي اتخذت اللازم في الأمر، وتم نقل التابوت والقطع الأثرية لمنع تعطل سير العمل بالمشروع، وحاليا يتم اتخاذ باقي الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الهيئة ومكتب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لاستمرار العمل بالمشروع ومنع تعطله.

اكتشاف كنز آثري جديد

يزن 62 طناً

وبدأت وزارة السياحة والآثار في نقل الكنز، وهو تابوت حجري، عثر عليه أثناء أعمال الحفر التي تمت بموقع أرض تم تخصيصها لبناء مستشفى جامعة بنها التخصصي بمحافظة القليوبية، إلى منطقة آثار القليوبية، تمهيداً للبدء في أعمال الصيانة والترميم الشامل له.

وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن عملية رفع ونقل التابوت تمت طبقاً للأسس والمعايير العلمية الدقيقة المتبعة، مؤكداً قيام فريق عمل من المتخصصين من المجلس الأعلى للآثار والمتحف المصري الكبير بأعمال الترميم الأولي بموقع الكشف حيث تم التنظيف الميكانيكي، والتدعيم للتابوت والغطاء.

من جهته، أشار محمد الصعيدي مدير المكتب العلمي للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن التابوت مصنوع من حجر الكوارتزيت، ويعود لعصر الملك بسماتيك الأول، ويبلغ وزنه بالغطاء حوالي 62 طناً.

وأضاف أن الدراسات المبدئية التي تمت على التابوت أشارت إلى أنه يخص المشرف على الكتبة في عهد ملك بسماتيك الأول من عصر الأسرة السادسة والعشرين، حيث يوجد نقش بالحفر الغائر أسفل غطاء التابوت يصور خرطوش الملك بسماتيك الأول.

ومن المقرر أن يستمر المجلس الأعلى للآثار في أعمال حفائر الإنقاذ لحين الانتهاء من كافة الأعمال بالموقع والتأكد من خلوه من أي قطع أثرية أخرى.

يذكر أن مشروع إنشاء مستشفى بنها الجامعي الجديد، والجاري تنفيذه على قطعة أرض بمساحة 9033 متراً مربعاً وبسعة 450 سريراً، تبدأ مرحلته الأولى بهدم وإزالة جميع المباني الموجودة بالموقع المقترح لإنشاء المستشفى، يليها إعداد واعتماد البرنامج الوظيفي. وتشمل المرحلة الثانية من المشروع أعمال الأساسات الميكانيكية، وإنشاء 2 بدروم ودور أرضي، و7 أدوار متكررة.

اكتشاف كنز آثري جديد