يعتقد الكثير من الأشخاص أنه لا يوجد شيء اسمه اكتئاب الصيف وأن ما يعبر عنه بعض المرضى ليس حقيقيا وأنه مجرد شعور بالضيق لأي سبب من أسباب مشاكل الحياة أو الصدمات النفسية.
ووفقا لما جاء في موقع فإن اكتئاب الصيف أشد خطورة على الحياة من النوع الخاص بالشتاء وتزداد حالات قتل النفس بين المصابين باكتئاب الصيف.
اكتئاب الصيف أكثر حدة وصعوبة من الشتاء حيث يميل المرضى إلى الشعور بالضيق أكثر من السبات العميق كما هو الحال في اكتئاب الشتاء.
قد يكون الأفراد الذين يعانون من اكتئاب الصيف أكثر عرضة لخطر قتل النفس والوفاة ويصل السلوك الانتحاري إلى ذروته في أواخر الربيع وأوائل الصيف، لكنه ينخفض في الشتاء.
ويقول مرضى اكتئاب الصيف إنهم يشعرون كأنها تخترق الجسم والحرارة المرتفعة والرطوبة بسبب أشعة الشمس الساطعة.
تزيد هذه العوامل من شعور بعض الأشخاص باكتئاب الصيف بسبب عدم تحملهم للحرارة أو تقيدهم داخل المنزل والأماكن المكيفة وهذه الضغوطات البيئية تتحدى بيئتنا الداخلية.
والطبيعي أننا لدينا آليات التوازن أو التعديل الذاتي هذه ولكن من الواضح أنها لا تعمل لدى بعض الأشخاص بشكل جيد مما يسبب اكتئاب الصيف.
وبعض الناقلات العصبية الرئيسية المشاركة في تنظيم درجة حرارة الجسم، مثل السيروتونين والدوبامين والنورإبينفرين، تنظم مزاجنا في نفس الوقت، لذلك ربما يكون الأمر بمثابة ضعف مشترك تجاه اضطراب المزاج ومشكلة تتعلق بالقدرة على التسخين بانتظام استجابة للحرارة والرطوبة في الصيف