الخل الأبيض هو عنصر أساسي شائع في المنزل وهو متعدد الاستخدامات بشكل يفوق الخيال ويمكن استخدامه لقتل الأعشاب الضارة وتطرية اللحوم وعمل الفتة المصرية وتطهير الأسطح والأطعمة المخللة وغيرها الكثير.
ووفقا لما جاء في موقع draxe تشير الدراسات إلى أن الخل قد يقدم بعض الفوائد الصحية الخطيرة وفي الواقع تشير الأبحاث إلى أنه يمكن أن يساعد في استقرار مستويات السكر في الدم، وخفض نسبة الكوليسترول، وتعزيز توازن الرقم الهيدروجيني المناسب، وحتى تعزيز فقدان الوزن.
ما هو الخل الأبيض؟
يتكون الخل الأبيض في الغالب من الماء، مع ما بين 5 إلى 10 بالمائة من حمض الأسيتيك ولا يتم استخدامه على نطاق واسع في الطهي فحسب، بل يستخدم كمنتج تنظيف طبيعي ومنشط للبشرة ومزيل للأعشاب الضارة.
تصنيع الخل الأبيض
تاريخيًا، تم تصنيع الخل الأبيض المقطر عن طريق تخمير الأطعمة مثل بنجر السكر أو البطاطس أو دبس السكر ومع ذلك، هناك العديد من الطرق الأخرى لكيفية صنع الخل الأبيض أيضًا.
اليوم، يتم تصنيع معظم الأنواع عن طريق تخمير كحول الحبوب ويمكن إضافة مكونات أخرى أثناء الإنتاج، بما في ذلك الفوسفات ومستخلص الخميرة.
هناك عدة أنواع أخرى من الخل الأبيض أيضًا، يختلف كل منها في طريقة إنتاجه، إلى جانب نكهته واستخداماته المحتملة وعلى سبيل المثال، يتم صنع الخل البلسمي الأبيض عن طريق طهي العنب الأبيض على درجة حرارة منخفضة، مما يساعد على الاحتفاظ بنكهته الخفيفة ولونه الفاتح.
حقائق غذائية
الخل الأبيض منخفض جدًا في السعرات الحرارية ويحتوي على كمية صغيرة من عدد قليل من المغذيات الدقيقة المختارة مثل المنجنيز والسيلينيوم والكالسيوم والمغنيسيوم
فوائد الخل
يحتوي الخل الأبيض على العديد من المركبات المعززة للصحة ويرتبط بالعديد من الفوائد الصحية. فيما يلي بعض أهم الأسباب التي تجعلك تفكر في إضافة هذا المكون إلى نظامك الغذائي.
1. يخفض نسبة السكر في الدم
واحدة من الفوائد الصحية الأكثر إثارة للإعجاب للخل الأبيض هي قدرته القوية على تنظيم مستويات السكر في الدم. في الواقع، ذكرت إحدى الدراسات التي أجرتها جامعة أهواز جنديسابور للعلوم الطبية أن استهلاك الخل يمكن أن يحسن التحكم في نسبة السكر في الدم عن طريق خفض مستويات السكر في الدم والأنسولين بعد الوجبات.
وتظهر دراسات أخرى أن حمض الأسيتيك يمكن أن يساعد أيضًا في الحفاظ على نسبة السكر في الدم الصحية بالإضافة إلى تأخير إفراغ المعدة لتحقيق استقرار مستويات السكر في الدم، يمكن أن يغير حمض الأسيتيك أيضًا تأثيرات العديد من الإنزيمات المشاركة في عملية التمثيل الغذائي لتقليل امتصاص السكر والكربوهيدرات .
2. يحسن مستويات الكولسترول
الكوليسترول هو مادة شمعية تشبه الدهون توجد في جميع أنحاء الجسم. على الرغم من أنك تحتاج إلى الكوليسترول بكميات صغيرة، إلا أن وجود مستويات عالية منه يمكن أن يتسبب في تراكم الترسبات الدهنية في الشرايين، مما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وعلى الرغم من أن الأبحاث تقتصر في الغالب على النماذج الحيوانية، إلا أن بعض الدراسات تظهر أن الخل يمكن أن يقلل مستويات الكوليسترول للمساعدة في الحفاظ على صحة قلبك وقوته.
على سبيل المثال، أظهر أحد النماذج الحيوانية المنشورة في مجلة Lipids in Health and Disease أن إعطاء الخل للأرانب أدى إلى انخفاض مستويات الكولسترول الكلي والضار LDL مقارنة بمجموعة المراقبة وفي دراسة أخرى، كان حمض الأسيتيك فعالاً في خفض مستويات الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية، وكلاهما من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب.
3. يدعم فقدان الوزن
ومن المثير للاهتمام أن بعض الدراسات تشير إلى أن حمض الأسيتيك، المركب الرئيسي في الخل، يمكن أن يكون مفيدًا لفقدان الوزن وقد يساعد أيضًا في تقليل الجوع والشهية.
أظهرت دراسة في المجلة الأوروبية للتغذية السريرية أن الخل كان قادرًا على إبطاء إفراغ المعدة، مما قد يدعم الشبع وفقدان الوزن. وبالمثل، أفاد نموذج حيواني عام 2017 أن حمض الأسيتيك كان فعالاً في تقليل تناول الطعام ووزن الجسم لدى الفئران التي تتغذى على نظام غذائي غني بالدهون.
4. يعزز توازن الرقم الهيدروجيني
بسبب درجة الحموضة الحمضية وخصائصه المضادة للميكروبات، غالبًا ما يستخدم الخل كعلاج طبيعي للمساعدة في تقليل نمو البكتيريا وموازنة درجة حموضة الجلد وإزالة الشوائب.
هناك العديد من الاستخدامات الأخرى المحتملة للخل الأبيض للبشرة أيضًا؛ في الواقع، غالبًا ما يستخدم كتونر أو للمساعدة في إزالة حب الشباب ومحاربة الالتهابات الجلدية. ومع ذلك، من المهم دائمًا تخفيف الخل بالماء قبل وضعه على الجلد لمنع تهيج الجلد أو حروقه. بالإضافة إلى ذلك، تأكد من إجراء اختبار البقعة عن طريق وضع كمية صغيرة على بشرتك لمعرفة كيفية تفاعلها.
5. يقتل البكتيريا
تعود العديد من الخصائص الطبية للخل إلى محتواه من حمض الأسيتيك. وفقًا لمراجعة أجراها مركز BG للصدمات في لودفيغسهافن، تم استخدام حمض الأسيتيك لأكثر من 6000 عام كعامل مطهر لتطهير الجروح والمساعدة في علاج ومنع أمراض مثل الطاعون.
بالإضافة إلى تعزيز التئام الجروح والحماية من العدوى، تشير بعض الأبحاث إلى أن الخل يمكن أن يساعد أيضًا في علاج فطريات الأظافر وقمل الرأس والثآليل والتهابات الأذن، كل ذلك بفضل تأثيراته المضادة للميكروبات.
أضرار الخل
يتسبب الإسراف في استخدام الخل أو تناوله بطريقة غير صحيحة في إصابة الجسم بالعديد من الأضرار منها تآكل من الأسنان وجدار المعدة والتهاب الجلد وينصح الاطباء بتخفيف الخل عند استخدامه بالماء للوقاية من أضراره
