أجاب الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء خلال البث المباشر ، قائلا: أفضل الذكر هو ما كان باللسان والصوت وتحريك الشفايف فبهذه الطريقة تحصل على أعلى الثواب، أما الذكر في صمت فهو جائز ولكن ليس بفضل وثواب الذكر جهرا.
حكم الصلاة على النبي أثناء الصلاة
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أثناء الصلاة لمن سمع أو قرأ اسمه أثناء الصلاة مستحبة شرعا.
وأضافت دار الإفتاء، ان الصلاة على سيدنا النبي لها فضل عظيم، وقد حثنا الله تعالى عليها؛ فقال سبحانه: ﴿إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما﴾ [الأحزاب: 56].
وذهب جمهور الفقهاء: إلى أنه يندب لمن سمع أثناء الصلاة اسم سيدنا النبي: أو قرأ آية فيها اسمه : أن يصلي عليه، ولا تبطل صلاته بذلك؛ لأن الصلاة عليه مأمور بها كلما ذكر اسمه، وذلك لعموم قوله: «البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي»( رواه أحمد).
ورد سؤال لدار الإفتاء عن فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم الجمعة وليلتها؟
قالت دار الإفتاء إن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مأمور بها شرعا على العموم، والإكثار منها يوم الجمعة وليلتها من أكد المستحبات؛ فهو أفضل الأيام، وليلته أفضل الليالي؛ لاختصاصهما بتضاعف الحسنات إلى سبعين على سائر الأوقات، ولكون ذلك إشغال الوقت الأفضل بالعمل الأفضل وهو الأكمل والأجمل، ولكون يوم الجمعة سيد الأيام فيصرف في خدمة سيد الأنام عليه الصلاة والسلام؛ قال صلى الله عليه وآله وسلم: «إن أقربكم مني في الجنة أكثركم صلاة علي، ألا فأكثروا من الصلاة علي في الليلة الغراء واليوم الأزهر». قال الإمام الشافعي: يعني ليلة الجمعة ويوم الجمعة.
لمن يريد رؤية النبي في المنام
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق إننا « لا نعلم في الشريعة أنه يوجد نوع من الصلاة يمكن بها رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ، لافتا الى أنه إذا كان هناك من قال إني جربت ركعتين فرأيت رسول الله فهو أمر تجريبي شخصي وليس بأمر شرعي».
وأضاف جمعة، في فتوى له أن الصلاة خير موضوع، وأن قراءة القرآن ثوابها عظيم، وأن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم يتشوق إليها كل مؤمن، ولكن ورود كيفية لرؤيته لم يصح بها حديث منسوب إليه صلى الله عليه وسلم، لافتا إلى أنه لو كان ذلك صحيحا لجربه كل الناس واستمتعوا برؤيته مناما في كل ليلة أو في ليال كثيرة.
وأكد الدكتور علي جمعة أن المسلمين عرفوا الرسول -صلى الله عليه وسلم- وسيرته العطرة وآمنوا به، وأحبوه كثيرا ، ناصحا من أراد أن يرى الرسول -صلى الله عليه وسلم- في منامه؛ بالقراءة كثيرا في سيرته العطرة -عليه الصلاة والسلام والإكثار من الصلاة والسلام عليه -صلى الله عليه وسلم والاقتداء به