-

منها سوء إدارة الوقت.. 10 عادات يمارسها الأشخاص

منها سوء إدارة الوقت.. 10 عادات يمارسها الأشخاص
(اخر تعديل 2024-09-09 15:44:53 )

قل الدكتور محمد هاني أخصائي الصحة النفسية واستشاري العلاقات الأسرية أن هناك عشرة عادات يمارسها الأشخاص المصابون بالتوتر الدائم .

10 عادات يمارسها الأشخاص المصابون بالتوتر الدائم

وأوضح أخصائي الصحة النفسية هذه العادات والتى تتمثل فيما يلي :

سوء إدارة الوقت: يميل الأشخاص المصابون بالتوتر الدائم إلى تأجيل المهام وترك الأعمال الملحة حتى اللحظة الأخيرة، مما يؤدي إلى زيادة الضغط والتوتر.

التفكير الزائد في المستقبل: يميل هؤلاء الأشخاص إلى التفكير الزائد والقلق بشأن المستقبل، وتوقع السلبيات والمشاكل المحتملة، مما يزيد من مستوى التوتر.

التركيز على الأمور السلبية: يميل المصابون بالتوتر الدائم إلى التركيز على الأمور السلبية وتضخيمها، وتجاهل الجوانب الإيجابية في الحياة.

الانشغال بالعمل المفرط: يميل الأشخاص المصابون بالتوتر الدائم إلى العمل المفرط وعدم اتخاذ الوقت الكافي للاسترخاء والاستجمام، مما يؤدي إلى إرهاقهم وزيادة التوتر.

قلة ممارسة التمارين الرياضية: قد يكون لديهم عادة عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وهذا يمكن أن يزيد من مستوى التوتر ويؤثر على الحالة العقلية والجسدية.

عدم الاهتمام بالتغذية السليمة: قد يتجاهل المصابون بالتوتر الدائم التغذية السليمة ويتجهون نحو تناول الطعام الغير صحي، مما يؤثر سلبًا على الطاقة والمزاج ويزيد من التوتر.

الانعزال الاجتماعي: يميل المصابون بالتوتر الدائم إلى الانعزال الاجتماعي وعدم التواصل الجيد مع الآخرين، مما يزيد من الشعور بالوحدة والضغط النفسي.

قلة النوم والراحة: يمكن أن يعاني المصابون بالتوتر الدائم من قلة النوم وعدم الحصول على قسط كافٍ من الراحة، مما يؤثر على التركيز والأداء ويزيد من التوتر.

عدم التعامل الصحيح مع التحديات: يميلون إلى التفكير السلبي والتشاؤم عند مواجهة التحديات، وعدم التركيز على الحلول الممكنة، مما يزيد من مستوى التوتر.

عدم ممارسة تقنيات التأمل والاسترخاء: يمكن أنتكون من بين عاداتهم عدم ممارسة تقنيات التأمل والاسترخاء، مثل التنفس العميق والتأمل الهادئ واليوغا، وهذا يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر وتحسين الصحة العقلية.

من المهم معالجة هذه العادات السلبية وتبني عادات صحية للتخفيف من التوتر المزمن. يُنصح بتعلم تقنيات إدارة الضغط مثل التمارين الرياضية المنتظمة، والتغذية السليمة، والنوم الجيد، والتواصل الاجتماعي الصحي، والاسترخاء والتأمل. قد يكون من الضروري البحث عن المساعدة المهنية من خلال الاستشارة مع أخصائي نفسي أو مدرب لمساعدتك في التعامل مع التوتر المزمن وتحسين جودة حياتك.