يعاني الكثير من البالغين من الأرق الحاد، والذي يستمر لأيام أو لأسابيع، وتختلف كمية النوم الكافية من شخص لآخر، ولكن يحتاج أغلب البالغين سبع إلى ثماني ساعات في الليلة.
مضاعفات خطيرة تترتب على الإصابة بالأرق
ويُعد النوم أمرًا مهمًا لصحتك تمامًا كأهمية النظام الغذائي الصحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وأيًا كانت الأسباب التي أدت إلى معاناتك من الأرق و نقص النوم، فقد يؤثر الأرق سلبًا على الصحة العقلية والجسدية.
وقد أفاد الأشخاص المصابون بالأرق- وفقا لموقع “مايو كلينك” الطبي- بأن جودة نوعية حياتهم قليلة مقارنةً بمن ينالون قسطًا كافيًا من النوم، الأمر الذي يؤثر على أدائهم في العمل.
وعادة ما يحدث الأرق نتيجة توتر أو حدوث أحداث صادمة، ولكن يعاني البعض أرقًا (مزمنًا) طويل المدى يستمر لشهر أو أكثر، ويمكن أن يكون الأرق هو المشكلة الأساسية أو قد يكون مرتبطًا بأدوية أو حالات طبية أخرى، وقد تتضمن مضاعفات المعاناة من الأرق، مما يلي:
- أداء ضعيف في العمل أو الدراسة.
- تباطؤ رد الفعل أثناء القيادة وزيادة خطر التعرض للحوادث.
- اضطرابات الصحة العقلية، مثل : الاكتئاب، أو اضطرابات القلق، أو تعاطي المواد المخدرة.
- زيادة خطر التعرض للإصابة بالأمراض طويلة المدى أو بحالات طبية، مثل: ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.