إذا كنت تعاني من التهابات في الأذن الوسطى، فمن المفضل تجنب السباحة وحمامات السباحة حتى يتم شفاء الالتهاب بالكامل. وهنا بعض الأسباب لذلك، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
أسباب تجعلك تجنب حمامات السباحة
زيادة خطر العدوى: يعتبر الماء في حمامات السباحة موطنًا للعديد من البكتيريا والفيروسات التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بعدوى. إذا كان لديك التهاب في الأذن الوسطى، فإن الغواصة الموجودة في الماء يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الحالة الحالية أو إصابتك بعدوى جديدة.
زيادة الضغط على الأذن: عند السباحة أو غمر الرأس في الماء، يتعرض الأذن لضغط الماء، هذا الضغط قد يؤدي إلى زيادة الألم والتهيج في حالة التهاب الأذن الوسطى.
تأثير على الشفاء: السباحة واستخدام الماء قد يعيق عملية الشفاء من التهاب الأذن الوسطى. قد يحتاج الجسم إلى وقت ليتمكن من التعامل مع الالتهاب وإصلاح الأذن المصابة. لذلك، من الأفضل تجنب إضافة أي ضغط أو عوامل محتملة لتفاقم الحالة.
إذا كنت تعاني من التهابات في الأذن الوسطى، يُوصَى بالتشاور مع طبيبك لتقييم حالتك وتلقي التوجيه الطبي المناسب. قد يوفر لك الطبيب توصيات خاصة حول الأنشطة التي يمكنك ممارستها وتجنبها خلال فترة الشفاء.