إذا كنت تعاني من التهاب الحلق لفترة من الوقت، فقد لا يكون سببه فيروس، ولكن بسبب صمام العضلة العاصرة للمريء السفلية، وهو ما يسبب ارتجاع المريء.
ووفقا لما جاء فى موقع كلية الطب بجامعة هارفارد، يحدث هذا عندما لا تنغلق العضلة التي تتحكم في الممر بين المريء والمعدة تمامًا، فيتدفق حمض المعدة والطعام مرة أخرى إلى المريء.
المصطلح الطبي لهذه العملية هو الارتجاع المعدي المريئي، ويسمى التدفق العكسي للحمض “الارتجاع الحمضي” و"ارتجاع المريء".
يمكن أن يتسبب ارتداد الحمض في التهاب الحلق وبحة في الصوت، وقد يترك طعمًا سيئًا في فمك.
ما هو ارتجاع المريء؟
عندما ينتج عن ارتجاع الحمض أعراض مزمنة، يُعرف باسم اضطراب الارتجاع المعدي المريئي أو ارتجاع المريء.
يمكن أن تشمل أعراض ارتجاع المريء ما يلي:
حرقة الفؤاد.
ألم في الجزء العلوي من البطن والصدر.
وهي أكثر أعراض ارتجاع المريء شيوعًا.
ارتجاع محتويات المعدة من خلال المريء إلى حلقك أو فمك، ما قد يتسبب في تذوق الطعام أو حمض المعدة.
ألم صدر.
غثيان.
مشاكل في البلع أو ألم أثناء البلع.
أعراض المضاعفات في الفم أو الحلق أو الرئتين مثل السعال المزمن أو بحة في الصوت.
هناك ثلاثة حالات تساهم في ارتجاع المريء، وهي ضعف إفراغ الطعام أو الحمض من المريء، وزيادة الحمض في المعدة، وتأخر إفراغ المعدة.
إذا لم يتم علاجه، يمكن أن يؤدي ارتجاع المريء إلى مشاكل صحية أكثر خطورة.
في بعض الحالات، قد تحتاج إلى أدوية أو جراحة، ومع ذلك، يمكن للعديد من الأشخاص تحسين أعراض ارتجاع المريء من خلال الرعاية الذاتية وتغيير نمط الحياة.
