عادت قصة المسنة البريطانية "إيريس جونز"، للظهور مرة أخرى، بعدما تحدثت عن قصة انفصالها عن زوجها المصري محمد إبراهيم، بعد زواج استمر قرابة العامين ونصف العام.
طلاق مسنة بريطانية من شاب مصري
في يونيو الماضي، تصدرت جونز عناوين الصحف الإنجليزية، عقب إعلان خبر انفصالها عن محمد إبراهيم، ابن محافظة القاهرة، الذي يبلغ من العمر 37 عاما.
وفي منشور على صفحتها شاركته عبر فيسبوك، كشفت إيريس، عن الأسباب الحقيقية وراء انفصالها عن إبراهيم.
صداقة فيسبوك قلبت بحب
وقالت جونز: «أود أن أخبركم بكل الحقيقة حول العلاقة بيني وبين محمد منذ اليوم الذي راسلني فيه لأول مرة بتاريخ 25 يونيو 2019، حيث أصبحنا أصدقاء على الماسنجر».
وأضافت: «بدا رجلاً لطيفاً، أخبرني انه أُجبر على الزواج، ونتيجة لذلك انجب أربعة أطفال، كان يمر بمرحلة انفصال وشعر أنني الشخص الذي يستطيع أن يفهمه ويمكنه التحدث إليه».
ولادي أكبر منه
وتابعت: «أرسل لي صوراً لنفسه وقلت له سوف تجد قريباً شخصاً آخر، شابة وسيمة مثلك، لأنني سيدة عجوز أبلغ من العمر 79 عاما، ولدي ولدان أكبر منه، متزوجان ويعيشان بالقرب مني».
وأكملت: «استمرت رسائلنا لبعضنا وبدأت أدرك أنه يحبني، وفي 10 يوليو 2019، عرض الزواج، وكان رد فعلي الأول هو أنه مجنون للغاية، لكن الحب استمر وفي نوفمبر 2019 سافرت إلى القاهرة والتقيت به».
دفعت ديون العريس
وأشارت جونز إلى أنها أخذت معها عدة آلاف من الجنيهات للقاهرة، ودفعت جميع ديون «إبراهيم» لأنه كان يقترض من بطاقته الائتمانية.
وأضافت: «قضينا وقتًا رائعًا وبقيت هناك لمدة شهر، حاولنا الزواج، لكن لم يكن لدينا الوثائق الصحيحة».
تحذير مسئول السفارة من الزواج
واصلت إيريس حديثها لصحيفة ديلي ميل، كيف حذرها مسؤول في السفارة البريطانية في القاهرة، يُدعى جون نيل، قائلا: «لا تعطه أي أموال».
واستطردت: «لم استمع لنصيحته وفي المرة التالية التي ذهبت فيها لزيارة محمد، أخذت 15 ألف جنيه إسترليني وسلمتها له، وفي الزيارة الثانية، كان كوفيد قد ضرب البلاد وأحبط الوباء محاولات الزواج، لكن في رحلتي الثالثة في عام 2020، عقدنا القران.
شهر عسل بـ 40 ألف إسترليني
وقالت ايريس: «كان لدي 40 ألف جنيه إسترليني في حسابي البنكي وكنت أقوم بتسليم بطاقتي المصرفية لمحمد كل يوم وكنا نسحب 1000 جنيه مصري يوميًا».
ولفتت إيريس الى أنه سحب هذا المبلغ لتغطية نفقات المعيشة، وتناول الطعام بالخارج، وقضاء شهر عسل في شرم الشيخ والاستمتاع بالحياة الراقية بشكل عام.
حصل على 14 ألف إسترليني بعد 3 أشهر
بعد ثلاثة أشهر في مصر، عادت جونز إلى المملكة المتحدة، وعندما غادرت القاهرة، كتب لها محمد: «تحققي من حسابك البنكي عندما تعودي إلى مطار هيثرو، أعتقد أنه سيكون لديك حوالي تسعة آلاف استرليني هناك».
وتابعت إيريس غاضبة: «لقد كان على حق، بقي 9000 جنيه إسترليني من الـ 40 ألف جنيه، لم يحصل محمد على وظيفة قط، ولم يكن لديه أي أموال على الإطلاق، كنت أقول للناس إننا نتقاسم النفقات، لكن أموالي كانت تدفع ثمن كل شيء».
وأضافت إيريس أنه بعد عودتها إلى المملكة المتحدة، طلب منها محمد الأموال، فأرسلت له 14 ألف جنيه إسترليني أخرى.
السفر إلى بريطانيا وسحب أموال أخرى
في نوفمبر 2021، حصل محمد على تأشيرة زوجية وتمكن من السفر إلى المملكة المتحدة حيث سُمح له بالبقاء لمدة عامين، وحصل إبراهيم على وظيفة في سوبر ماركت محلي، لكنه ظل يطلب الكثير من الأموال لدرجة أنها أعطته 26 ألف جنيه إسترليني أخرى.
وقالت إيريس: «ابلغته انه لا مزيد من المال، إذا سقطت ميتة غدا، فلن يكون لدي ما يكفي لدفني»، لكنه قال انه في تلك المرحلة يحتاج إلى 40 ألف جنيه إسترليني أخرى».
بداية تدهور العلاقة
واصلت إيريس أن العلاقة بدأت بعد ذلك في التدهور، مع خلافات عديدة، خاصة بعد علم محمد أنه لن يرث منزلها المطل على البحر.
وعرض محمد أن يعطي إيريس أسماء النساء اللاتي يقتربن منه إذا غيرت وصيتها، وكتبت في رسالتها: «خطر لي أنه ربما لهذا السبب تزوجني».
وتابعت: «من تصرفات محمد علمت أنه كان يظهر عليه الكثير من سمات النرجسية، لقد بحثت في الحالة بدقة، لأنني أردت إنقاذ زواجي، لكن محمد لم يستمع».
وأنهت إيريس وقالت: «هناك الكثير مما يمكنني قوله في هذه المرحلة، لكن الأمر قد يتضمن مشكلات قانونية، وفي 13 يونيو من هذا العام، وبعد خلاف لاذع آخر، طلبت منه أن يرحل، لقد كان أحد أصعب القرارات التي اضطررت إلى اتخاذها على الإطلاق، لأن حبي لمحمد كان صادقًا، لكن لم يكن من الجيد التظاهر بأن الأمور ستتحسن، أو أن أترك رأسي يحكم قلبي».
لا يفوتك