قال اللواء جمال عوض، رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، إنه تم زيادة الحد الأدنى لـ المعاشات ليصبح 1300 جنيه والأقصى 10080 بداية من عام 2024، لافتا إلى أنه تم رفع رفع الحد الأدنى لأجر الاشتراك التأميني ليكون 2000 جنيه بدلا من 1700 جنيه.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن أرقام المعاشات حتى 2015 كانت هزيلة للمواطنين المصريين، حيث كان 150 جنيها والحد الأقصى لم يصل إلى 3 آلاف جنيه.
12600 جنيه
وأشار عوض، إلى أنه سيتم رفع الحد الأقصى لأجر الاشتراك التأميني ليكون 12600 جنيه بدلا من 10900 جنيه، موضحا أن وضع آلية لزيادة الدي الأدني والأقصى لأجر الاشتراك التأميني سنويا.
ولفت رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن هناك خطة طموحة بأن يحصل المواطن على 80% من مرتبه بعد بلوغه سن المعاش، مشيرا إلى أن 11 مليون مواطن يستفيد من زيادة المعاشات في 2024.
كما أكد اللواء جمال عوض، أنه تم رفع الحد الأدنى للمعاشات من 2024 ليصبح 1300 جنيه بدلا من 1105 جنيهات، كذلك رفع الحد الأقصى للمعاشات ليبلغ 10080 جنيها بدلا 8720 جنيها، وتم تحويل 801 مليار جنيه لخزينة التأمينات لزيادة المعاشات.
وتابع اللواء جمال عوض رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي قائلاً : " من المفترض أن المواطن بيشتغل ثم يتم التأمين عليه وإحدى أهم المشكلات الرئيسية في السابق في تدني قيمة المعاشات حيث كنا نقبل باي أجر يتم التقدم به للتأمينات سواء 50 جنيه أو 150 جنيه وهنا يكون المواطن أجره 2000 جنيه ويتم التأمين عليه وكأن راتبه 500 جنيه فقط وبالتالي في سن بلوغ المعاش يتم احتساب المعاش على أساس المبلغ الذي جرى التأمين عليه وبالتالي تكون قيمة المعاش متدنية ".
واصل:" عملاً على تحسين المعاشات ولعدم تكرار تلك المشاكل في المستقبل وضعنا حد أدنى للمرتب الذي يجري التأمين عليه وكان الحد الادنى 1700 جنيه يتحرك في مطلع يناير سنوياً وبالتالي حركنا هذا الحد إلى 2000 جنيه والحد الأقصى من 10900 جنيه إلى 12600 جنيه ".
وتابع :" هذا معناه وضع حدود للمرتب الذي يتم التامين عليه لتكون حدود معقولة حتى إذا وصل المواطن لسن المعاش يكون المعاش كقيمة معقولة ولتقليل الفجوة بين الدخل الحقيقي للمواطن وبين قيمة ما يحصل عليه من معاش".
