انتشرت خلال الساعات الماضية صورة غير صحيحة لـ فتاة تدعى نور محمد، على أنها إحدى الفتيات التي توفيت بعد مباراة النادي الأهلي والاتحاد السكندري، “نورهان ناصر ونرجس صلاح”.
وقال الإعلامي إبراهيم عبد الجواد، إنه يقدم الاعتذار لصاحبة الصورة التي تم نشرها على أساس أنها توفيت، مضيفا: "القنوات كلها تعرض الصورة غلط على الأخبار ولازم يكون في تصحيح".
ونشرت الفتاة نور محمد، التي يتم نشر صورها على أنها توفيت، وقالت إنها على قيد الحياة، وأنها في حالة نفسية صعبة بسبب نشر صورها على أنها توفيت، وأنها عايشة.
وسيطرت حالة من الحزن على جماهير النادي الأهلي عقب وفاة المشجعتين نورهان ناصر ونرجس صلاح عقب وفاتهما إثر حادث سير أمام ستاد برج العرب بعد انتهاء مباراة الأهلي والاتحاد السكندري.
مصرع مشجعتين من جمهور النادي الأهلي
ولقيت المشجعتان مصرعهما في حادث سير مروري، عقب انتهاء مباراة الأهلي والاتحاد السكندري بإستاد برج العرب، والتي انتهت بفوز الأهلي بهدف نظيف.
تلقت مديرية أمن الإسكندرية، إخطارا من شرطة النجدة، بمصرع فتاتين من مشجعات النادي الأهلي، في حادث مروري في نطاق العامرية غربي الإسكندرية.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ، وتبين وفاة "نورهان ناصر عبد المقصود 20 سنة، ونرجس صلاح حسن 20 سنة"، صدمتهما سيارة عقب مباراة الاتحاد والأهلي اثناء عبورهما الطريق.
تم نقلهما إلى مستشفى العامرية وايداع الجثتين بالمشرحة، وتحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة لتتولى التحقيق.
عزاء النادي الأهلي
أعرب مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، عن حزنه الشديد لوفاة مشجعتين للفريق في حادث سير، عقب مباراة الاتحاد السكندري بمحيط ستاد برج العرب.
أصدر النادي الأهلي بيان نعي للمشجعتين جاء فيه: “النادي الأهلي ومجلس إدارته، برئاسة الكابتن محمود الخطيب، والإدارة التنفيذية، ينعون ببالغ الحزن والأسى مشجعتي النادي الأهلي نورهان ناصر ونادية (نرجس) صالح، اللتين وافتهما المنية اليوم عقب حضورهما مباراة الأهلي والاتحاد، التي أقيمت بملعب برج العرب بالإسكندرية إثر حادث أليم”
داعين المولى -عز وجل- أن يتغمد الفقيدتين بواسع رحمته، ويدخلهما فسيح جناته، ويلهم ذويهما الصبر والسلوان.
وصل في الساعات الأولى من أمس الأربعاء، أهالي المُشجعتين الأهلاويتين، اللتين لقيتا مصرعهما أمام استاد برج العرب، إلى مستشفى العامرية لإنهاء إجراءات الدفن.
وظهرت الأسرة والأقارب في حالة انهيار تام، وافترشت الوالدة رصيف مستشفى العامرية وسيطرت عليها حالة كبيرة من البكاء والعويل.
