كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن هناك عادات خاطئة يرتكبها البعض خلال الاستحمام، وأن من أخطرها هو استخدام الماء الساخن.
وقالت الدراسة، التي نشرها موقع "ميديكال إكسبرس، إنه تم إجراء بحث على 2000 شخص بالغ، وكشف أن 56% منهم يفضلون الاستحمام بالماء الساخن أو "المغلي"، مع زيادة 70% منهم لحرارة الماء في هذا الوقت من العام.
ونوهت الدراسة بأن الماء الحار قد يؤدي إلى تفاقم “جفاف الجلد والحكة”، وقالت: "إن استخدام الماء الساخن يسبب تمدد الأوعية الدموية؛ ما يعزز الالتهاب والحكة، ويعد الاستحمام لفترة قصيرة، أفضل، وأوصت الدراسة بألا تزيد مدة الاستحمام عن 5 دقائق.
ووفقا للبحث، يقضي البالغون ضعف الوقت المطلوب حقا للبقاء تحت الماء، حيث قال 41% إنهم سيبقون لفترة أطول إذا كان لديهم الوقت.
كما تبين أن واحدا من كل 10 أشخاص ينظفون الجسم مرتين دائما باستخدام غسول الجسم، بدلا من مرة واحدة فقط.
وقالت الدراسة ليست هناك حاجة أكيدة إلى التنظيف المزدوج أثناء الاستحمام، حيث إن الشعور بالنظافة الشديدة، على الرغم من أن الكثيرين يرغبون فيه لأنه يبدو أكثر “صحية”؛ ليس ضروريا لتكون بشرتك نظيفة، ويمكن أن يكون علامة على أن المنتجات التي تستخدمها تجفف بشرتك بالفعل، حيث أن استخدام رغوة الصابون لا يعني بشرة أنظف".
كما تبين أن 56% من البالغين الذين شملهم الاستطلاع، يعانون من جفاف الجلد بعد الوقوف تحت الماء، على الرغم من أن 35% من غير المرجح أن يرطبوا البشرة.