أثارت قضية الشيف بوراك حالة كبيرة من الجدل خلال الفترة الماضية حيث قام والده ببيع اسمه التجاري لأحد رجال الأعمال دون علمه.
وتعاطف الجمهور في تركيا ومختلف أنحاء البلاد العربية مع الشيف بوراك بسبب تعرضه للأذى من أقرب الأشخاص في حياته وهو والده.
ولكن مؤخرا ظهرت بعض الأمور التي تقلب قضية الشيف بوراك رأسا على عقب وتحول الجاني إلى مجني عليه.
قال والد الشيف بوراك في تصريحات صحفية إن ابنه هو من أخذ اسمه حيث أن المطعم مقام بهذا الاسم منذ سنوات طويلة قبل أن يدخل نجله مجال الطهي من الأساس بل وكان يعمل مساعدا لوالده داخل هذا المطعم وأن الأب هو من شجعه على الاستمرار في هذه المهنة وسمح له بأخذ اسم المطعم الشيف بوراك.
وأكد الأب أن الابن هو من أخذ الاسم وليس هو وأنه في الآونة الأخيرة لم يعتد برأي أبيه وتصرف دون علمه في أمور كثيرة بل والابن كان على علم بالصفقة الخاصة بالعلامة التجارية واسم الشيف بوراك.
والدة الشيف بوراك السبب
وأرجع الأب تصرفات الشيف بوراك المتسببة في نشوب الخلاف الكبير بينهما إلى تأثره بوالدته التى أخافته من ورث أخيه غير الشقيق في سلسلة المطاعم التى عمل على توسيعها سنوات طويلة مما أثار غضب الابن أكثر وقام برفع قضية ضد والده.
