يحدث ضعف التبويض عندما يفشل المبيض في إطلاق البويضة الناضجة في موعدها المقرر، وقد يحدث ذلك بصورة جزئية أو كلية، وفقاً للمشكلة الصحية التي تعاني منها المرأة.
أسباب ضعف التبويض عند بعض النساء
ولا بعني نزول دم الدورة الشهرية حدوث التبويض، إذ قد يصاحب غياب التبويض نزول الدم كالمعتاد، ولكن هذا لا يعتد به كدورة شهرية، وإنما ينجم عنه انخفاض معدلات هرمون البروجسترون الذي ينتجه الجسم عند إطلاق البويضة، وعندما لا يوجد تبويض تظل معدلاته منخفضة مما يسبب نزول الدم.
ويمكن أن ينتج نزول الدورة الشهرية أيضاً عن زيادة سمك بطانة الرحم وعدم قدرتها على التحمل؛ مما يسبب سقوطها.
وتلعب العديد من الأعضاء والهرمونات دوراً هاماً في اكتمال التبويض، إذ يؤدي كل منهم وظيفة محددة لإتمام عملية إطلاق البويضة. لذا يمكن تفسير عدم التبويض بحدوث خلل في تلك الأعضاء أو الهرمونات، وقد تكون مشاكل التبويض جزئية أو كلية وفقاً للسبب الرئيسي.
يحدث نقص التبويض نتيجة لأحد الأسباب التالية، وفقا لما نشر في موقع “ويب ميد” الطبي، وتشمل :
_ خلل وظائف الغدة النخامية، مثل: الأورام الحميدة، والذي يتأثر إفراز الهرمونات التي تتحكم في عملية التبويض.
_ فشل المبيض المبكر يشير إليه البعض بسن اليأس المبكر، ويحدث عند توقف المبيض عن التبويض قبل عمر الأربعين.
_ متلازمة تكيس المبيض المتعدد، يعد تكيس المبايض من أكثر مشكلات الجهاز التناسلي الأنثوي شيوعاً في الآونة الأخيرة، ويسبب انقطاع أو عدم انتظام التبويض، قد يكون تكيس المبيض سبباً في ظهور بعض الأعراض الأخرى، مثل: زيادة كثافة الشعر غير المرغوب وظهور حب الشباب نتيجة زيادة معدلات هرمون التستوستيرون.
_ انخفاض مخزون البويضات؛ حيث تتكون البويضات في مبيض الأنثى منذ الولادة، وقد تؤثر بعض العوامل الجينية أو الطبية على عدد البويضات، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض عدد البويضات وتوقف التبويض في مرحلة مبكرة.
_ سن اليأس، فمع بلوغ هذا الوقت، تقل إفراز الهرمونات، وتقل كفاءة المبيض، وتنقطع الدورة الشهرية.
_ اضطرابات الطعام مثل فقدان الشهية.
_ ممارسة التمارين بعنف قد يؤثر على إنتاج الهرمونات المسؤولة عن إنتاج البويضات.
_ زيادة أو نقص الوزن.
_ التعرض الشديد للضغط العصبي، مما يسبب اضطراب الهرمونات.
_تناول بعض الأدوية، مثل : حبوب منع الحمل الستيرويدية، أو العلاج الكيماوي، أو الإشعاعي.
فرط الأنسولين أو مقاومة الأنسولين.
_ نقص التبويض المزمن كما هو الحال عند الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية، أو متلازمة كوشينغ، أو قصور الغدة الدرقية، أو قصور الغدة الكظرية، أو فرط تنسج الكظر الخلقي.
زيادة إفراز البرولاكتين.