أصيب أحد الغواصين بالدهشة والإعجاب عندما اكتشف جزءًا كبيرًا من كنز لا يقدر بثمن في قاع البحر.
كنز في قاع البحر
في بداية الأمر، اعتقد الغواص الباحث عن الحفريات، أليون لوندبيرج، أن الجسم الطويل الذي وجده في قاع البحر قبالة ساحل خليج فلوريدا كان عبارة عن قطعة من الخشب.
ولكن سرعان ما اكتشف أنه شيء أكثر ندرة بكثير، حيث تبين أنه جزء كبير من ناب المستودون المنقرض منذ فترة طويلة.
وكان لوندبيرج ورفيقه الغواص قد عثروا على العديد من الحفريات في نفس المنطقة من قبل، بما في ذلك أسنان الماموث وعظام جاكوار قديمة وأجزاء من ذئب رهيب.
اكتشاف فريد
وعلى الرغم من أنهم وجدوا قطعًا صغيرة من أنياب المستودون سابقًا، إلا أن هذا الاكتشاف الأخير يعتبر فريدًا بحجمه وطريقة حفظه.
تظهر الصورة التي التقطها بلير مورو في أبريل 2024، وقدَّمها أليكس لوندبيرج، لوندبيرج وهو يحمل جزءًا كبيرًا من ناب حيوان المستودون المنقرض منذ فترة طويلة والذي وجده هو ورفيقه الغواص في قاع البحر قبالة ساحل خليج فلوريدا.
منطقة أثرية تحت الماء
وفي مقابلة، قال لوندبيرج: "كنا نعلم نوعًا ما أنه يمكن أن يكون هناك واحد في المنطقة"، مشيرًا إلى أنه بينما كان يواصل إزالة الرمال من الناب الذي عثر عليه في أبريل "يستمر في التزايد". “أنا مذهل من هذا الناب الكبير”.
تظهر الصورة التي التقطها بلير مورو في أبريل 2024، وقدَّمها أليكس لوندبيرج، لوندبيرج مع جزء كبير من ناب حيوان المستودون المنقرض منذ فترة طويلة والذي عثر عليه هو ورفيقه الغواص في قاع البحر قبالة ساحل خليج فلوريدا.
ترتبط الصناجات بالماموث والفيلة الحالية. ويقول العلماء إنهم عاشوا بشكل رئيسي في ما يعرف الآن بأمريكا الشمالية، وظهروا منذ 23 مليون سنة بحسب الدراسات على القطعة.
ويذكر أن هذه الأنواع انقرضت منذ حوالي 10 آلاف عام، إلى جانب العشرات من الثدييات الكبيرة الأخرى التي اختفت عندما كان مناخ الأرض يتغير بسرعة، وكان بشر العصر الحجري في حالة مطاردة.
